المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير.. اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، أمس الأحد لاستعراض إجراءات الطرح العالمي لتخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، وحتى مطار سفنكس شمالا ودهشور جنوبا.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي يتم عقدها في إطار الاهتمام بمنطقة الأهرامات، والمتحف المصري الكبير الذي سنشهد افتتاحه قريباً، والمناطق الأثرية المجاورة والمحيطة بها، والمسجلة باليونسكو

ركز مدبولي، علي ما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، وهو ما يستوجب وضعها على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الأثرية والتاريخية.

وصرح «المستشار محمد الحمصاني»، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول الإجراءات المتخذة بشأن هذا الطرح العالمي، وتم استعراض الكثير من الرؤي والاستراتيجيات التنموية والسياحية لمنطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، وهذا يساهم في جذب المزيد من الحركة السياحية لها، ويحسن من تجربة السائحين الزائرين لها.

ويقع المتحف المصري الكبير على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا، بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.

ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100.000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.

ونص القانون رقم 9 لسنة 2020، في شأن إعادة تنظيم المتحف المصري الكبير، على أن المتحف هيئة عامة اقتصادية ذات شخصية اعتبارية، مقرها محافظة الجيزة، وقرار رئيس الجمهورية رقم 180 لسنة 2021: بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير برئاسة رئيس جمهورية.