تشهد محافظة الإسكندرية خلال فصل الشتاء، الكثير من النوات التي تؤثر على حالة الطقس اليومية، وتتهيأ الإسكندرية خلال أيام لاستقبال نوة قاسم التي تعد أشد نوات الشتاء.

وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص نوة قاسم، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

وتعد نوة قاسم، هي أشد نوات الشتاء التي تهب على المدينة الساحلية في موعدها المعهود لدى الصيادين، نظرا لشدة تأثيرها على حالة الطقس ودرجات الحرارة وتساقط الأمطار الغزيرة، حسب خبراء الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ومن المقرر أن يكون موعد قدوم نوة قاسم في يوم 4 ديسمبر المقبل.

ولفتت الأرصاد الجوية، إلى أن نوة قاسم تعتبر أشد نوات الشتاء التي تضرب المدن الساحلية الشمالية في مصر من كل عام على الإطلاق، وتشتهر نوة قاسم بعدد من الظواهر الجوية تتمثل فيما يلي:

- شدة الرياح.

- هطول الأمطار الغزيرة.

- الطقس المتقلب.

- انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

- نوة قاسم 4 ديسمبر 2024: وتستمر لمدة خمسة أيام، حيث تشهد المنطقة هبوب رياح جنوبية غربية مصحوبة بعواصف قوية.

- نوة الفيضة الصغرى 19 ديسمبر 2024: وتستمر لمدة خمسة أيام، حيث تسود الرياح الشمالية الغربية مع أمطار غزيرة وارتفاع ملحوظ في أمواج البحر.

- نوة رأس السنة: تبدأ مع بداية العام الجديد وتستمر أربعة أيام.

- نوة الغطاس: تبدأ في 18 يناير وتستمر ثلاثة أيام.

- نوة الكرم: تبدأ في 28 يناير وتستمر سبعة أيام، مع هطول أمطار غزيرة.

- نوة الشمس الصغرى: تبدأ في 18 فبراير وتستمر ثلاثة أيام، مع أمطار غزيرة.

- نوة السلوم: تبدأ في 2 مارس وتستمر يومين.

- نوة الحسوم: تبدأ في 9 مارس وتستمر سبعة أيام.

قدمت محافظة الإسكندرية عدد من النصائح لمواطنين للتعامل مع النوات، خاصة نوة المكنسة ومنها:

1) يفضل إلغاء المواعيد غير الضرورية، عند وجود النوة غزيرة الأمطار، والتي يصعب التحرك بشكل سلس خلالها.

2) تقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.

3) تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى مؤشر 60 كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.

4) عدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة المهددة بالانهيار.

5) عدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.

والجدير بالذكر أن النوة هي ظاهرة مناخية يحدث فيها هبوب شديد للريح مما يثير اضطراب البحر، وقد تشمل أمطارًا غزيرة يتبعها سيول وارتفاع في موجِ البحر، وهي ظاهرة طبيعية مرتبطة بتغيرات الطقس وفصول السنة.