التقي الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد بأعضاء الجهاز الإدارى بكليتى التربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة وبحضور الأستاذة سامية المصيلحى أمين عام الجامعة و الأستاذ الدكتور أحمد الروبى عميد كلية التربية النوعية والأستاذة الدكتورة أمانى الدسوقى عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة.

وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بتواجده مع الجهاز الإدارى للكليتين وما لمسه من حماس كونهم الزراع التنفيذى لتحقيق أهداف الجامعة بتعاونهم مع قيادة الجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومؤكدا أن بابه مفتوح للجميع للتواصل مع الإدارة العليا للجامعة ويرحب بالآراء المبتكرة ونبنى على ما قدمة الأساتذة السابقين من رؤساء الجامعة كما نعمل على إعادة الهيكلة للجهاز الإدارى لكليات الجامعة لتبادل الخبرات فيما بينهم إيمانا منا بتطوير العنصر البشرى بالتدريب الجاد.

ثم التقى رئيس جامعة بورسعيد مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للطفولة المبكرة والتى رحب خلال اللقاء بإنشاء برنامج لرياض الأطفال باللغة الإنجليزية.

كما شدد رئيس جامعة بورسعيد على ضرورة التكامل والتعاون بين القطاع التربوى بالجامعة يشمل كليات التربية والتربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة من خلال منسق عام ينتج فيها برامج جديدة للجامعة ترقى للدولية وبالشراكة مع جامعات دولية وتخدم أيضا المدارس التجريبية المميزة والمدارس الدولية ببرامج باللغة الانجليزية وهذا سيتطلب أيضا إقامة مركز لتعليم اللغة الإنجليزية على مستوى رفيع لكل من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الادارى

كما أشار رئيس جامعة بورسعيد بالاهتمام بإقامة البرامج التى يحتاجها المجتمع وسوق العمل وتسليط الضوء على مراكز الابتكار وريادة الأعمال وحضانات الأفكار الجادة.

عقب ذلك قام رئيس جامعة بورسعيد بجولة داخل كلية التربية للطفولة المبكرة تفقد فيها لعدد من القاعات الدراسية والمكتبة والأقسام العلمية والإدارية، والتقى مع عدد من الطالبات مجيبا على العديد من الأسئلة والمقترحات.

وكانت الزيارة الثانية اليوم للأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة لكلية التمريض وكان فى استقباله الأستاذة الدكتورة أمل خليل عميدة الكلية والوكلاء.

وفى اللقاء الموسع مع أعضاء هيئة التدريس قدم لأسرة الكلية الشكر على الجهد المبذول والمحافظة على اعتماد الكلية والتى لا تأتى من فراغ إلا بالجهد وتكاتف أسرة الكلية والتى تعمل على تعظيم إمكاناتها الفعلية المتاحة.

كما أشار رئيس جامعة بورسعيد الى اعتزازه بالكوادر العلمية بالكلية وجهازها الإداري والتى سنعمل أيضا على ثقلها بالمزيد من المهارات والتقنيات الحديثة والتى تواكب سوق العمل الدولى للانفتاح على العالم الخارجى من خلال برامج دراسية دولية مبتكرة بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية متمنيا لأسرة كلية التمريض التوفيق والسداد.