تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا ظهر اليوم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية والوطيدة والطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية متمنيا فخامته لسموه دوام الصحة والعافية.وقد أعرب سموه لفخامته عن خالص شكره على هذا التواصل الأخوي المجسد لعمق العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية.وفي نفس السياق حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الثلاثاء، من استمرار «الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والاستقرار في المنطقة».

تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا ظهر اليوم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية والوطيدة والطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية متمنيا فخامته لسموه دوام الصحة والعافية.

وقد أعرب سموه لفخامته عن خالص شكره على هذا التواصل الأخوي المجسد لعمق العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية.

وفي نفس السياق حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الثلاثاء، من استمرار «الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والاستقرار في المنطقة».

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي اليوم مع أمير الكويت وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي.

وصرح المتحدث، في بيان نشر على صفحة الرئاسة بموقع فيسبوك، بأن الرئيس المصري أكد «عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيدا بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد الشيخ مشعل».

وأضاف المتحدث أن «الإتصال تناول أيضا الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة».

وشدد الطرفان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.