عبّر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ( الفيدرالية الديمقراطية للشغل). قلعة السراغنة، عن إدانتها الشديدة،  لما سمّاه 'الاعتداء الخطير والهمجي الذي تعرض له'، الممرض حسن لمرابط أثناء مزاولة مهامه بالمركز الصحي الحضري الحي الإداري من طرف أحد عناصر الدرك، والذي أسفر عن كسر على مستوى الكاحل وثلاثة كسور على مستوى الوجه، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية تحت إشراف الأطباء الاختصاصيين ثم الاستشفاء بالمستشفى الإقليمي السلامة.

وطالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية، في بيان استنكاري لها، اطلع عليه 'سيت أنفو'، بفتح تحقيق عاجل وشامل للكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة الجاني بأقسى العقوبات في إطار ما يسمح به القانون، معلنة دعمها التام ومواكبتها لكافة الخطوات والإجراءات التي يعتزم ضحية الاعتداء مباشرتها لاستعادة كرامته.

وطالبت الإدارة بتفعيل الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية الذي يحثها على توفير الحماية لموظفيها أثناء مزاولتهم لعملهم وفي حالة الاعتداء تحمل مسؤولية متابعة المعتدين أمام الإدارة.

وطالبت أيضا، بتعزيز عناصر الأمن على مستوى المراكز الصحية والأقسام التي تعرف اكتظاظا كبيرا للمرضى واعتداءات متكررة، معبرة عن إدانتها لصدور مثل هذه السلوكيات والتصرفات الهمجية في حق مهنيي الصـحة، في ظل النقص الحاد في الموارد البشرية ناهيك عن انعدام شروط الأمن والسلامة.

واستنكرت النهج الغير فعال لمسؤولي القطاع على مختلف المستويات في مواجهة أزمة العنف داخل المؤسسات الصحية، مناشدة المهنيين بجميع المؤسسات الصحية بالإقليم والجهة للتآزر والتضامن أمام هذه الاعتداءات.

وحذرت من أن أي تأخير أو تقاعس في التعامل الجاد مع هذا الملف، سيجبرها على اللجوء إلىى أشكال نضالية تصعيدية، تشمل كافة الوسائل المشروعة المتاحة، لضمان تحقيق العدالة وإنصاف زميلها المتضرر.

كما عبرت عن ثقتها التامة في القضاء المغربي لإنصاف ضحية الاعتداء ومعاقبة المعتدي، بما يضمن تحقيق العدالة وردع كل من تسول له نفسه المساس بكرامة الأطر الصحية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية