اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
أنهت الأسهم الأميركية التداول في جلسة الجمعة على انخفاض هامشي، إلا أنها أغلقت قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، في أول جلسة بعد عطلة عيد الميلاد.وأغلقت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة على مكاسب أسبوعية.وقال ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في كارسون بأوماها: «لقد حققنا ارتفاعاً قوياً جداً على مدار 5 أيام، لذا فنحن ببساطة نلتقط أنفاسنا بعد العطلة».وخسر المؤشر «ستاندرد آند بورز» 2.05 نقطة، أو 0.30 في المئة، لينهي عند مستوى 6930 نقطة، بينما هبط المؤشر «ناسداك» المجمع 20.21 نقطة أو 0.09 في المئة مسجلاً 23593.10 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 19.70 نقطة أو 0.04 في المئة ليصل إلى 48711.46 نقطة.
أنهت الأسهم الأميركية التداول في جلسة الجمعة على انخفاض هامشي، إلا أنها أغلقت قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، في أول جلسة بعد عطلة عيد الميلاد.
وأغلقت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة على مكاسب أسبوعية.
وقال ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في كارسون بأوماها: «لقد حققنا ارتفاعاً قوياً جداً على مدار 5 أيام، لذا فنحن ببساطة نلتقط أنفاسنا بعد العطلة».
وخسر المؤشر «ستاندرد آند بورز» 2.05 نقطة، أو 0.30 في المئة، لينهي عند مستوى 6930 نقطة، بينما هبط المؤشر «ناسداك» المجمع 20.21 نقطة أو 0.09 في المئة مسجلاً 23593.10 نقطة.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 19.70 نقطة أو 0.04 في المئة ليصل إلى 48711.46 نقطة.
تاريخياً النصف الثاني من ديسمبر يشهد أكبر نسبة من ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مقارنة بالأشهر الأخرى من العام.
وأدت المكاسب الأخيرة في الأسهم الأميركية إلى تعزيز الآمال بتحقق «رالي سانتا كلوز»، وهي ظاهرة موسمية يسجل فيها مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب خلال آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين من يناير، وفقاً لـStock Trader’s Almanac. وقد بدأت هذه الفترة يوم الأربعاء وتستمر حتى 5 يناير.
ولاتزال البيئة العامة للأسهم الأميركية إيجابية، فقد ضخ المستثمرون نحو 100 مليار دولار في الأسهم الأميركية خلال الأسابيع التسعة الماضية، وفقاً لـ «غولدمان ساكس».
وبحسب البنك الأميركي، يستقر مؤشر معنويات المستثمرين الذي تتابعه المجموعة عند أعلى مستوى منذ أبريل، خصوصاً أن التفاؤل بشأن نمو الاقتصاد القوي وتوقعات بتسجيل الشركات أرباحاً قوية في الفترة المقبلة تحافظ على المعنويات الإيجابية بالسوق.
لكن يجب الإشارة إلى أنه لاتزال هناك مخاوف طويلة الأجل بشأن حدوث فقاعة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التقييمات المرتفعة لبعض الأسهم.


































