اندلعت أزمة بالشرق الأوسط؛ عندما قررت إسرائيل خلال سير محادثات المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، مهاجمة إيران بقرار منفرد من نتنياهو، مستهدفا منشأة نطنز النووية، واغتيال 17 عالما نوويا إيرانيا، و30 من القيادات العسكرية الإيرانية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وسيادة طهران.

وأخطرت إيران، مجلس الأمن الدولي، قبل تنفيذ الرد على العدوان الإسرائيلي، واستمر الهجوم الإيراني لمدة 12 يوما لرد العدوان الإسرائيلي، والذي استهدف العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وألحق الضرر بها بينما تكتمت إسرائيل على آثار الضربات الإيرانية.

وقال أكاديميون أمريكيون في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، متخصصون في متابعة آثار القنابل عبر الأقمار الاصطناعية، لصحيفة “تليجراف” البريطانية، إنه بمتابعة بيانات الأقمار الاصطناعية؛ وجدوا إن الضربات الإيرانية أصابت عدة قواعد عسكرية إسرائيلية، ودمرت بعض أنظمة الدفاع الجوي، وأجزاء من معهد وايزمان للأبحاث النووية بإسرائيل، ودمرت منشآت طاقة إسرائيلية نفطية وكهربائية، بالإضافة إلى مستشفى سوروكا.

وتابع الأكاديميون، إن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لم ينجح في التصدى لسيل الصواريخ الإيرانية، وإن أمريكا نشرت منظومة “ثاد” للدفاع الجوي بإسرائيل، وأطلقت صواريخ دفاعية اعتراضية من غواصات ومدمرات بحرية أمريكية؛ من أجل التصدي للهجوم الإيراني.