أطلق المجلس العربي للمياه نداء إنسانيا وأخلاقيا للعالم بضرورة التحرك العاجل لتوفير المياه اللازمة لسكان قطاع غزة مؤكدا أن إعادة بناء النظم المائية تمثل ركيزة أساسية لإحياء الأمل ودعم القدرة على الصمود والبدء في عملية الإعمار.وأكد رئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبو زيد في بيان اليوم الأحد أن المياه هي أساس الحياة والكرامة والسلام وأن حرمان شعب غزة من حقه في المياه يعني حرمانه من حقه في الحياة. ودعا أبو زيد إلى ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية من خلال ثلاث مراحل مترابطة وهي (تعزيز الأمن المائي المستدام ودعم التعاون الإقليمي وترسيخ دور المياه كجسر للسلام والأمن والازدهار) مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود والخبرات لإعادة المياه النظيفة والكرامة لشعب غزة.وطالب جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وشركاء التنمية بالاتحاد من أجل «غاية إنسانية مشتركة» وهي إعادة بناء النظم المائية في غزة بشكل مستدام والتأكيد على ان المياه حق إنساني أصيل.من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الدكتور حسين العطفي بحسب البيان أن السلام يبدأ حيث يسود التعاون والمسؤولية المشتركة في إدارة المياه.

أطلق المجلس العربي للمياه نداء إنسانيا وأخلاقيا للعالم بضرورة التحرك العاجل لتوفير المياه اللازمة لسكان قطاع غزة مؤكدا أن إعادة بناء النظم المائية تمثل ركيزة أساسية لإحياء الأمل ودعم القدرة على الصمود والبدء في عملية الإعمار.

وأكد رئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبو زيد في بيان اليوم الأحد أن المياه هي أساس الحياة والكرامة والسلام وأن حرمان شعب غزة من حقه في المياه يعني حرمانه من حقه في الحياة.

ودعا أبو زيد إلى ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية من خلال ثلاث مراحل مترابطة وهي (تعزيز الأمن المائي المستدام ودعم التعاون الإقليمي وترسيخ دور المياه كجسر للسلام والأمن والازدهار) مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود والخبرات لإعادة المياه النظيفة والكرامة لشعب غزة.

وطالب جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وشركاء التنمية بالاتحاد من أجل «غاية إنسانية مشتركة» وهي إعادة بناء النظم المائية في غزة بشكل مستدام والتأكيد على ان المياه حق إنساني أصيل.

من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الدكتور حسين العطفي بحسب البيان أن السلام يبدأ حيث يسود التعاون والمسؤولية المشتركة في إدارة المياه.

وأشار إلى سلسلة إجراءات ضرورية لتأمين احتياجات غزة من المياه من بينها الاستخدام المستدام للآبار الجوفية ومعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وإنشاء محطات تحلية جديدة على الساحل وضمان التمويل لتشغيل خدمات المياه والصرف بالإضافة إلى الحصول على ضمانات دولية بعدم استهداف المنشآت المائية أو استخدام المياه كسلاح.

وأكد العطفي ضرورة العمل على ثلاث مراحل أولاها توفير محطات متنقلة للتحلية وتأمين مصادر بديلة للطاقة وإنشاء ممرات مؤقتة لإمدادات المياه بالتنسيق مع وكالات الإغاثة.

وأوضح أن المرحلة الثانية تتعلق بالتعافي والإعمار المستدام وتركز على إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي باستخدام تقنيات حديثة منخفضة التكلفة ودعم مصادر المياه غير التقليدية واستعادة الزراعة والأمن الغذائي فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى بناء السلام عبر دبلوماسية المياه وتبادل البيانات ووضع آليات تمويل مستدامة وربط جهود إعمار غزة بالاستراتيجية العربية للمياه 2030.

كما دعا البيان إلى إنشاء صندوق ائتمان دولي لتلقي التبرعات والمنح مؤكدا أن كل «قطرة ماء يجب أن تتحول إلى قطرة سلام» وأن تدفق المياه من دون انقطاع في غزة هو الطريق لترسيخ التضامن والكرامة الإنسانية وإحياء الأمل.