مع اقتراب موعد ماراثون الانتخابات البرلمانية، تكثف الأحزاب استعداداتها لحسم المنافسة على مقاعد مجلس النواب.

وفي هذا السياق، أكد شفيق شعبان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاعدية بحزب الدستور، أن تحالف 'الطريق الحر' يخوض المعركة الانتخابية ببرنامج واضح ورؤية تستهدف تنوع الحياة السياسية، بعيدًا عن محاولات احتكار المشهد.

أكثر من 40 مرشحًا ضمن الائتلاف

أكد شعبان لـ 'الرئيس نيوز ' أن عدد المرشحين من تحالف “الطريق الحر” يتجاوز أربعين مرشحًا، ليصل إلى نحو 43 مرشحًا.

وأوضح أن اختيار المرشحين اعتمد على السيرة الذاتية المقدمة من المرشح وتاريخه العلمي والمهني، والدور السياسي الذي مارسه سواء داخل الحزب أو على المستوى العام، بالإضافة إلى الوضع المجتمعي في الدائرة التي سيترشح فيها.

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي واجهت الائتلاف هي محاولات البعض توجيه النقد بالقول إن ذلك يُعد تفتيتًا للمعارضة.

وأكد أن هذا الطرح يخالف الواقع السياسي الصحيح، إذ إن الائتلاف يعمل تحت مظلة الحركة المدنية بما تمثله من اختلافات في الأيديولوجيات بين حزب وآخر، واختلاف الرؤى حول المسارات التنظيمية والفكرية.

وأضاف: 'لكن في النهاية يبقى هدف جميع التيارات السياسية واحدًا، وهو كسر احتكار أحزاب الموالاة لمقاعد البرلمان، لتتحقق ممارسة ديمقراطية حقيقية قائمة على التنوع'.

لا خلاف جوهري مع طنطاوي

ونفى رئيس لجنة الانتخابات بحزب الدستور وجود أي خلاف جوهري مع أحمد الطنطاوي رئيس حزب تيار الأمل، تحت التأسيس، موضحًا أن تنوع التيارات السياسية داخل الحركة المدنية يمثل أمرًا إيجابيًا في ممارسة الحياة السياسية.

وقال: 'الاختلاف في الرؤى يحقق في النهاية المقصد من قيام حياة ديمقراطية سليمة قائمة على التنوع، وهو قبل كل شيء صديق عزيز، فقد استضاف انتخابات حزب الدستور في الدورة السابقة بمقر حزب الكرامة عندما كان رئيسًا للحزب. فليس اختلاف أضداد بل اختلاف رؤى'.