قال النائب علي نور حسين، عضو مجلس النواب، إن حرب أكتوبر ستظل ملحمة خالدة تتناقلها الأجيال، بعد بطولات كبيرة وشجاعة من جانب القوات المسلحة المصرية، ومعركة أعادت لمصر هيبتها وكرامتها والعزة للمصريين وأنهى عار الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت نور حسين، في تصريح صحفي له اليوم السبت، إلى أن حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزًا خالدًا لقوة الإرادة المصرية، وروحًا تستلهم منها الأجيال الوطنية المخلصة والتضحية والفداء من أجل الوطن، مطالبا بضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وتلاحم الدولة المصرية بمؤسساتها الوطنية ورجالها الأوفياء وتماسكهم، للتصدي لأي عدوان أو تربص بمصر وشعبها.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن حرب أكتوبر أثبتت أن القوات المسلحة المصرية هى الحامية لتراب الوطن والتصدي للأعداء، مشيرا إلى أن التلاحم الشعبي صنع للدولة المصرية صخرة صلبة وكان الجندي المجهول وراء نصر أكتوبر العظيم.

وأكد أن انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، التي سجلها أبطال أوفياء في صفحات التاريخ بأحرف من نور، مؤكدًا أن تلك اللحظات سيظل يفخر بها المصريون جميعًا.

واختتم النائب علي نور حسين أن معجزة نصر أكتوبر ستظل شرف العسكرية المصرية والانتصار العظيم في كل العصور الذي استعاد سيناء، قائلا: ما تقوم به القيادة السياسية اليوم من تعمير وتنمية لسيناء اليوم، هو رد الجميل لهذه البقعة الطاهرة من أرض مصر وأهلها.

من جانبه، تقدم المهندس طارق الجيوشي، وكيل لجنة الصناعة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، وعضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع، والقوات المسلحة المصرية والشعب العظيم، بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر العظيم، قائلا: ليس مجرد نصر عسكري، بل هو نقطة تحول تاريخية في مسار الأمة المصرية والعربية، حيث أعاد للأمة كرامتها وعزتها، وأكد أن الإصرار والعزيمة هما مفتاح تحقيق المستحيل.

وأكد الجيوشي، في بيان له، أن انتصارات أكتوبر المجيدة تعكس تضحيات أبطالنا الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أعظم الملاحم، وسعوا بكل قوة وإيمان لاستعادة الأرض والكرامة، وأظهرت للأجيال الحالية والقادمة من الشباب شجاعة الجندي المصري، وتفانيه في الدفاع عن الوطن، التي تظل مثالًا يُحتذى به في كل الأوقات، لتؤكد أن الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها الحامي.