الإسكندرية - محمد البدري:

وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، اليوم الثلاثاء، تجديد مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية تحت عنوان 'إرث مشترك.. عقد من التعاون من أجل الإنسانية'.

أكد الدكتور أحمد زايد أن قضية اللاجئين تعد من القضايا الكبرى المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الحروب والصراعات في المنطقة العربية تزيد من تفاقم هذه المشكلة.

وأضاف: 'نأمل أن تعيش كل المجتمعات في سلام وتطبق المبادئ الأخلاقية التي تضمن لكل شخص أسس العيش الكريم وحقوق الإنسان، حتى وإن كان لاجئًا'.

وأشار زايد إلى أن مكتبة الإسكندرية تسعى من خلال التعاون مع المفوضية خلال السنوات العشر الماضية إلى تقديم الدعم والمعرفة للاجئين، معربًا عن أمله في توسيع النشاطات المقدمة لهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

من جانبها، عبرت الدكتورة حنان حمدان عن امتنانها للتعاون مع مكتبة الإسكندرية، مشيرة إلى أن المفوضية تحتاج إلى شراكات قوية مع المؤسسات المصرية مثل مكتبة الإسكندرية التي توفر بيئة للتعلم والإبداع للاجئين.

وعقب توقيع مذكرة التفاهم، عُرض فيلم تسجيلي عن الفعاليات والأنشطة التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع المفوضية خلال السنوات العشر الماضية، بما في ذلك ورش تدريبية ومعارض وحفلات موسيقية وعروض فنية تعكس التراث الشعبي للاجئين؛ كما عُرضت قصص نجاح لأشخاص غيروا حياتهم خلال تواجدهم في مصر.

يذكر أن الاتفاقية التي أطلقت عام 2014، بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تهدف إلى خلق بيئة مواتية للاجئين وطالبي اللجوء والمواطنين المصريين للمشاركة في التبادل الثقافي والمعرفي والأنشطة المشتركة.