بعدما أعلن جيش الإحتلال الاسرائيلي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار ردود أفعال قوية لدي الكثير من من زعماء العالم في الغرب، معربين عن آمالهم في أن تكون وفاته بمثابة بداية نهاية الحرب.

أكد الرئيس الامريكي جو بايدن، أن مقتل السنوار يمثل يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم، مضيفا: “سأتحدث مع نتنياهو قريبا لبحث إعادة الرهائن وإنهاء الحرب”.

وقال بايدن في تصريحات له: الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة دون سيطرة حماس على السلطة.. السنوار كان مسؤولا عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين ومواطني أكثر من 30 دولة وكان لإسرائيل كل الحق في القضاء على قيادة حماس وبنيتها العسكرية'.

وتابع بايدن: لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل هجوم 7 أكتوبر، وتوجد الآن فرصة لمستقبل غزة بدون حماس في السلطة.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السنوار بأنه العقل المدبر وراء اليوم الأكثر دموية في التاريخ اليهودي منذ المحرقة وأن المملكة لن تحزن على وفاته، مضيفا: 'اليوم أفكاري مع عائلات هؤلاء الضحايا:.

وزعم إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي أن يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال الوحشية التي وقعت يوم 7 أكتوبر، قائلا: اليوم، أفكر بتأثر في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا وأحبائهم.

قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن 'موت السنوار ينهي عهد الإرهاب'، وأضاف أن حماس 'يجب أن تلقي سلاحها، وتطلق سراح الرهائن، وألا تلعب أي دور مستقبلي في حكم غزة'، وكرر الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء المعاناة في غزة.

فيما صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني: 'أنا مقتنعة بأن مرحلة جديدة يجب أن تبدأ الآن: لقد حان الوقت لإطلاق سراح جميع الرهائن، وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، وبدء إعادة الإعمار في غزة'.

من جانبها ذكرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن 'السنوار كان قاتلاً وحشياً وإرهابياً أراد تدمير إسرائيل وشعبها، ويتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا وإلقاء أسلحتها، مؤكدة أن 'معاناة الناس في غزة يجب أن تنتهي أخيرًا'.

وزعمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن 'السنوار كان زعيم منظمة إرهابية، منظمة حماس الإرهابية وكان في الأساس العقل المدبر وراء أحداث 7 أكتوبر من حيث القتل والمجازر والاغتصاب والاختطاف ومن المؤكد أن موته يضعف حماس بشكل كبير'.