مع بداية عام 2025 يبدو أن الأيام المقبلة تحمل الكثير للرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث تعرض لمحاولة اغتيال بالسم ونجا منها بأعجوبة مطلع الأسبوع الحالي، فضلًا عن تفاقم الخلافات بينه وبين زوجته أسماء الأسد وانتشرت أقاويل حول طلبها للطلاق.

وبحسب صحيفة 'ذا صن' البريطانية، فإن الأسد قد تعرض لمحاولة اغتيال بعد وضع السم له، ما جعله يواجه صعوبة كبيرة في التنفس، وقال مصدر مخابراتي روسي، إنه أصيب بالتسمم يوم الأحد الماضي.

وتابع أن الأسد البالغ من العمر 59 عامًا تعرض لوعكة صحية شديدة وطلب المساعدة الطبية على الفور بعد أن بدأ في السعال بعنف وشعر بالاختناق.

وأضاف المصدر أن الجميع اعتقد منذ اللحظة الأولى بأنها محاولة اغتيال، وتلقى الأسد العلاج في مقر إقامته بالعاصمة الروسية موسكو، واستقرت حالته الصحية بحلول يوم الإثنين.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن التقارير الطبية كشفت عن أن الاختبارات المعملية أظهرت وجود سم في جسده.

وأضافت أن روسيا لم تؤكد أو تنفي الواقعة، ولكن يبدو أن الأسد يواجه بالفعل عامًا صعبًا.

وأشارت إلى أنه في الشهر الماضي تم الكشف عن أن زوجة الأسد أسماء مُنعت فعليًا من العودة إلى المملكة المتحدة.

وأضافت أن سيدة سوريا الأولى السابقة البالغة من العمر 49 عامًا لم تتمكن من العودة إلى وطنها لأن جواز سفرها قد انتهى - ولدت أسماء الأسد في لندن-.

وأشارت إلى أن أسماء تقيم حاليًا برفقة زوجها وأبنائهم في العاصمة الروسية موسكو بعد أن غادروا روسيا في وقت سابق من العام الماضي على خلفية تنحي الأسد عن الحكم وسيطرة الفصائل المعارضة على العاصمة السورية دمشق، لينهي حكمه الذي دام لأكثر من عقدين.

وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض منح الأسد وزوجته حق اللجوء السياسي لدواعٍ إنسانية، بعد فرارهما من سوريا.

وأشارت إلى أنه منذ رحيلهم إلى سوريا تصاعدت حدة الخلافات بين أسماء الأسد وزوجها، مع رغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة، وأنها تسعى إلى الطلاق من زوجها.