تراجعت أسعار النفط، أمس، مع انتظار المستثمرين كيفية رد كبار المنتجين على إفراج طارئ للخام من الاحتياطيات لدى دول من كبار المستهلكين، بهدف تهدئة السوق، بالرغم من بيانات أشارت إلى طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي

9 سنتات، بما يعادل %0.1، إلى 78.30 دولاراً للبرميل، مواصلةً تكبد الخسائر بعد تراجعها 11 سنتاً أمس الأول.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 82.20 دولاراً للبرميل، بعد خسارتها أمس الأول 6 سنتات.

وكان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع 3.23 دولارات ليبلغ 82.79 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 79.56 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

وبينما نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن الولايات المتحدة تحاول إقناع روسيا بزيادة إنتاج النفط في مسعى لخفض الأسعار العالمية، أكدت وزارة النفط بالكويت، أمس الأول، الالتزام الكامل باتفاق إعلان التعاون داخل تحالف «أوبك +» نافيةً وجود أي موقف كويتي مسبق بشأن الاجتماع المقبل للتحالف، الذي سيعقد في الثاني من ديسمبر.

وفي الإمارات قالت وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن وزارة الطاقة أمس، إن أبوظبي ملتزمة التزاماً كاملاً باتفاق «أوبك +» وليس لديها «موقف مسبق» بشأن الاجتماع المقبل للتكتل.

وأضافت الوكالة أن الوزارة أكدت أن أي قرارات ستتخذ في اجتماع «أوبك +» المقبل ستتخذ بشكل جماعي.

وتتجه الأنظار حالياً إلى «أوبك +»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءها، المقرر أن تجتمع الأسبوع المقبل لبحث الطلب والمعروض النفطي.