أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن حملات محور الشر المتربص بالدولة المصرية، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد من خلال بث الشائعات والأكاذيب عبر منصاتها الإعلامية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ستتواصل بسبب الحقد الدفين لتلك الجماعة على مصر 'شعبًا وقيادة'، بل وستزداد هذه الحملات كلما نجحت الدولة في تحقيق خطتها في البناء والتنمية، خاصة أن تكلفتها محدودة وليست كبيرة.

وشدد على أنهم لن ينجحوا في تحقيق هدفهم الشرير لعدة أسباب منها: السبب الأول هو أن مصر محروسة بعناية الله، وأنه سبحانه وتعالى يرعاها ويحميها، مضيفًا السبب الثاني: يعود إلى إيمان الشعب المصري ببلده وإخلاصه الشديد ووعيه العميق وفهمه للمخططات التي تحاك ضد الدولة انتقامًا منها لإيقافها مخطط الفوضى المدمرة، كما أن مصر نجحت في معركة تطهير الوطن من الإرهاب الأسود وحققت خطط البناء والتنمية التي جرت على أرض الوطن من خلال رؤية متكاملة تستشرف آفاق المستقبل.

وأكد أن تلك الرؤية المتكاملة والنجاحات العظيمة جعلت محور الشر وأصحاب مخطط الفوضى المدمرة، المتحالفين مع الجماعة الشريرة، يشنون حربًا جديدة تنتمي إلى حروب الجيل الرابع التي تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين الرئيس والشعب من ناحية، وبين الشعب ومؤسساته القومية من ناحية أخرى، وهذا يجعل من السهل ضرب التكاتف الشعبي خلف قيادته السياسية وبالتالي ضرب الدولة حسب أهدافهم.

ودعا الشهابي الأحزاب ومنظمات المجتمع وقادة الرأي إلى خوض غمار هذه المعركة المصيرية بعزم وقوة، مفندين كل الأكاذيب والشائعات، ومسلحين أبناء الأمة بالوعي والفهم والمعرفة، مضيفًا أن على الحكومة أن تنشر الحقائق كاملة في ردودها على تلك الأكاذيب والشائعات، و أن الإعلام الوطني له دور بالغ الأهمية في فضح أهداف المخططات المعادية وكشفها أمام الشعب.