شغلت العديد من الأحداث الرأي العالمي خلال الساعات الماضية، بداية من تأكيد أمريكا بعدم إرسال قوات إلى غزة، وكيف ردت الفصائل على تصريحات ترامب، إضافة إلى اقتراب إيران من تصنيع قنبلة نووية، وتحقيق جديدة للاحتلال بشأن عملية حاجز تياسير في الضفة الغربية، والتحقيق في حادث تحطم طائرة في واشنطن، واقتحامات واعتقالات بالجملة بالضفة الغربية، ورد مجلس حقوق الإنسان على انسحاب إسرائيل.

وقالت ليفيت: «لقد تم توضيح الأمر للرئيس بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار لضمان الاستقرار في المنطقة، لكن هذا لا يعني وجود قوات أميركية على الأرض في غزة، ولا يعني أن دافعي الضرائب الأميركيين سيمولون هذا المشروع.. هذه فكرة غير تقليدية، هذا هو الرئيس ترامب.. هدفه تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط لجميع شعوب المنطقة».

وردًا على المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، حذرت الفصائل من تنفيذ هذا السيناريو، مؤكدة أنه سيكون له تداعيات إقليمية واسعة وغير مُتوقعة لن تقتصر على غزة بل ستشمل المنطقة بأكملها، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وأكدت الفصائل أن أي تحرك لتنفيذ هذه الخطة سيتم التعامل معها على أنه «احتلال جديد»، وسيواجه بالمقاومة بكل أشكالها.

وأضاف أن أي خطوة تهدف إلى تهجير سكان غزة ستُعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحركة ستواجهها عبر وسائل متعددة، تشمل العمل الميداني لمنع التهجير، والتحرك الدبلوماسي بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

وكشف تقرير استخباراتي أمريكي جديد أن إيران تقترب من تصنيع أول قنبلة نووية خلال الفترة المقبلة، موضحة أن هناك علماء ومهندسي أسلحة، يسعون لإيجاد طرق لاستخدام اليورانيوم عالي التخصيب إلى سلاح قابل للاستخدام خلال أشهر.

وأضاف التقرير إن إيران عرضت صور لصاروخ إيراني جديد يطلق عليه «اعتماد» يصل لـ 1700 كم قادر على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.

وعلق باسكال سيم، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على انسحاب إسرائيل من الهيئة، قائلا إن الاحتلال، ليس عضوًا في المجلس، وبالتالي لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست جزءًا منها.

وأوضح سيم، أن إسرائيل تحمل صفة مراقب في المجلس، مثل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لا تندرج ضمن الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، مشيرًا إلى أن الدول ذات صفة المراقب لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست عضوًا فيها.

وكشفت القناة 14 العبرية تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير في الضفة الغربية، الذي وقع صباح الثلاثاء الماضي، حيث أوضح أن منفذ العملية محمد الدراغمة حصل على معلومات استخباراتية عن الروتين العسكري للموقع الذي هاجمه.

وأضافت أن الدراغمة بقي متربص للموقع العسكري لساعات، ثم قتل الجنديين قبيل فتح البوابة، واستولىعلى أسلحتهم ليدخل إلى الموقع ليشتبك مع باقي الكتيبة، ليقتل جنديين، ويصيب 8 آخرين، من أصل 11 جندي كانوا بالموقع.

وأكدت شركة أميركان إيرلاينز، وجود 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة المنكوبة التي اصطدمت بالمروحية العسكرية الأمريكية في واشنطن.

وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، إن الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة لليوم الرابع على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، واليوم الـ16 على مخيم جنين، حيث قصف الاحتلال بلدة طمون وسط أوضاع إنسانية كارثية بسبب الحصار المستمر، بالإضافة إلى اعتقال مواطن فلسطيني ونجله.

وفي مخيم جنين، اندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية، حيث هدمت منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم البلاطة وبرقة وسبسطية شمال غرب نابلس، وسط تصعيد واضح من الجيش والمستوطنين.