شلل المعدة، المعروف أيضًا بتأخر تفريغ المعدة، هو حالة طبية نادرة لكنها مزعجة تؤثر بشكل كبير على حياة المصابين بها. يتميز هذا الاضطراب ببطء حركة المعدة أو توقفها تمامًا عن العمل بالشكل الطبيعي، ما يؤدي إلى صعوبة في الهضم وأعراض مزمنة تؤثر على المريض. 

 هذه الحالة أصبحت محور حديث بعد إصابة الممثلة مني فاروق بها نتيجة استخدام حقن التخسيس.

شلل المعدة، أو تأخر تفريغ المعدة، هو اضطراب يحدث عندما تصبح المعدة غير قادرة على إفراغ محتوياتها بشكل طبيعي. يحدث هذا نتيجة اضطراب في وظيفة الأعصاب أو العضلات المسؤولة عن حركة المعدة. هذه الحالة قد تؤدي إلى مشاكل هضمية مزعجة وتؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض.

الشعور بالشبع سريعاً بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.

الانتفاخ الشديد في البطن.

الغثيان والقيء، خاصة بعد تناول الطعام.

ألم أو حرقة في منطقة المعدة.

فقدان الشهية وخسارة الوزن.

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي شلل المعدة إلى اضطرابات سكر الدم بسبب عدم انتظام الهضم.

شلل المعدة يمكن أن ينجم عن عدة عوامل، منها:

1. الحقن والأدوية: حقن التخسيس مثل الحقن التي تحتوي على مادة 'ساكسندا' قد تؤدي في بعض الحالات إلى اضطرابات عصبية تؤثر على حركة المعدة.

2. السكري: أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لشلل المعدة، حيث يتسبب في تلف الأعصاب التي تتحكم في حركة المعدة.

3. الجراحة: بعض العمليات الجراحية في منطقة البطن أو المعدة قد تؤدي إلى تلف الأعصاب.

4. اضطرابات عصبية: مثل مرض باركنسون أو التصلب المتعدد.

5. مشكلات أخرى: أمراض المناعة الذاتية، قصور الغدة الدرقية، أو التهابات الجهاز الهضمي.

التاريخ المرضي والفحص السريري.

اختبارات مثل تنظير المعدة لاستبعاد القرحة أو السرطان.

اختبارات تفريغ المعدة باستخدام الأشعة أو تقنية النظائر المشعة لتحديد سرعة الهضم.

1. الأدوية:

أدوية لتحفيز حركة المعدة.

أدوية لتقليل الغثيان والقيء.

2. التغذية:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة.

تجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو الألياف التي تبطئ الهضم.

في الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى التغذية عبر الأنابيب.

3. العلاجات الجراحية:

في الحالات المتقدمة، قد يتم تركيب جهاز لتحفيز الأعصاب أو اللجوء إلى الجراحة لتحسين تصريف المعدة.

4. العلاجات المنزلية:

ممارسة الرياضة الخفيفة بعد الوجبات لتحفيز الهضم.

تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.

طرق الوقاية

1. الابتعاد عن استخدام حقن التخسيس أو أدوية غير موصوفة طبيًا.

2. التحكم بمستوى السكر في الدم لتجنب مضاعفات الأعصاب.

3. الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.

4. استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية في الجهاز الهضمي.