أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة استعدت مبكرا لتأمين احتياجات المواطنين من اللحوم الحية والمجمدة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، من خلال تنويع مصادر الاستيراد وتوسيع الشراكات مع الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية.

وقال فاروق خلال مقابلة خلال برنامج 'الحياة اليوم' المذاع على قناة 'الحياة' إن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بعدد من الدول الإفريقية مكنت من توفير كميات جيدة من الرؤوس الحية التي يتم استقدامها وذبحها في المحاجر بعد التأكد من سلامتها الصحية، ليطرح الكيلو جرام منها بسعر 285 جنيها، وهو سعر منافس مقارنة بأسعار السوق الحرة.

وأضاف أن الوزارة توفر أيضا كميات كبيرة من اللحوم المجمدة عبر التعاون مع عدة دول من بينها دول في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من تنوع مصادر اللحوم هو إتاحة بدائل متعددة أمام المواطنين، بما يعزز من الخيارات المتاحة في الأسواق ويسهم في ضبط الأسعار.

وشدد فاروق على أن جميع اللحوم الحية المستوردة تخضع لفحص طبي دقيق للتأكد من جودتها وسلامتها، كما يتم تغذيتها وتسمينها في المحاجر لتحسين جودة المنتج قبل الطرح في الأسواق.

وأشار إلى أن المنافذ التموينية وفروع جمعيتي التابعة للوزارة توفر منتجات غذائية بأسعار منخفضة وجودة عالية، وهو ما عزز من الثقة المتبادلة بين المواطنين وهذه المنافذ، لافتا أن الوزارة تحرص على تنويع المنتجات وطرحها بأسعار مناسبة، لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر المصرية.

وكانت وزارة التموين قد أعلنت في وقت سابق عن استمرار ضخ كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة بكافة أنواعها داخل المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية خلال شهر يونيو 2025، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى، وبهدف ضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار تقل كثيرًا عن نظيرتها في الأسواق الحرة.