اختُتمت أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، وسط حضور عدد من القادة العرب وممثلي المنظمات الدولية .

وتركزت مخرجاتها بشكل أساسي على تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا، في حين جاء الملف السوداني في ذيل قائمة الاهتمامات.

وفي البيان الختامي، لم تحظِ الأزمة السودانية إلا بسطر واحد مقتضب، أكد على “ضرورة إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان” .

دون تقديم أي مبادرة واضحة أو التزام ملموس بدعم جهود الوساطة أو تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من الحرب.

هذا التجاهل النسبي أثار استياء شريحة واسعة من السودانيين الذين كانوا يتطلعون إلى موقف عربي أكثر جدية تجاه ما تمر به بلادهم من نزاع دموي وانهيار إنساني متسارع، وسط صمت إقليمي ودولي متزايد.

تجدر الإشارة إلى أن القمة عقدت تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية”، وناقشت ملفات عدة، أبرزها الوضع في غزة .

حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفضت تهجير الفلسطينيين، كما شددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية ودعم جهود إعادة إعمار القطاع.