يعتبر التهاب البنكرياس الحاد من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

على الرغم من التقدم في العلاجات التقليدية، لا يزال البحث عن علاجات جديدة وفعالة مستمرًا.

في الآونة الأخيرة، ظهرت بعض الدراسات التي تشير إلى دور محتمل لفيتامين ب12 في تخفيف حدة أعراض التهاب البنكرياس.

وتوصلت دراسة صينية حديثة دوراً لم يكن معروفاً لفيتامين ب12 في الوقاية من التهاب البنكرياس الحاد المتوسط أو الشديد، وتخفيف شدته.

وبحسب 'ويلي أونلاين ليبراري'، فإن فيتامين ب12 يحمي الخلايا الأسينية بشكل مباشر من النخر أثناء المراحل المبكرة من التهاب البنكرياس الحاد، ويقلل بعد ذلك من تسلل الخلايا الليمفاوية التائية.

وزيادة مستويات فيتامين ب12 في الدم لم تقلل من شدة الحالة فحسب، بل عززت أيضاً إصلاح الأنسجة بعد إصابة البنكرياس.

كما وجد الباحثون أن فيتامين ب12 يقلل من نخر الخلايا الأسينية ويمنع تطور المرض، وأن تأثيراته الوقائية تنتج عن تحسين إمداد الخلايا بالطاقة، وليس من خلال تنظيم الإجهاد التأكسدي.