دعا مجلس وزراء الداخلية العرب الأحد إلى تعزيز برامج التوعية بالسلامة المرورية للحد من حوادث المرور لما فيه سلامة الأوطان والمواطنين في الدول العربية.جاء ذلك في تصريح الأمين العام للمجلس محمد كومان بمناسبة أسبوع المرور العربي الذي تحتفي به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب مع الدول الأعضاء خلال الفترة من 4 وحتى 10 مايو سنوياً تحت شعار «تمهل..أمامك حياة».وأضاف كومان أن حوادث المرور تتسبب على غرار الأوبئة والحروب المدمرة في «حصد ملايين الضحايا وتعتبر من أكثر الفواجع إيلاما في العصر الحاضر وأكبر المشاكل التي تعاني منها دولنا العربية بسبب ما تخلفه تلك الحوادث من فواجع بشرية وخسائر مالية ومادية». وأوضح أن تسارع وتيرة الحياة وتطور وسائل النقل يقتضيان تعزيز الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق كعامل حاسم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات مثمناً الأدوار العملية والجهود الفعلية التي تبذلها أجهزة المرور في الدول العربية عبر تقديم الدعم والمساندة والإرشادات اللازمة وكل ما من شأنه خلق وعي شامل لدى مستخدمي الطرقات بإجراءات الوقاية والسلامة.وأبرز الأمين العام الكلفة الكبيرة للخسائر التي تسببها حوادث المرور مبيناً أن آخر البيانات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن حوادث السير تتسبب سنويا في مقتل أكثر من (1.19) مليون شخص وتلحق سنوياً إصابات بليغة بعدد يتراوح بين (20 و50) مليون شخص آخرين والكثير منهم يصابون بعجز ناجم عن حوادث المرور إضافة إلى الخسائر المادية والاقتصادية الفادحة.

دعا مجلس وزراء الداخلية العرب الأحد إلى تعزيز برامج التوعية بالسلامة المرورية للحد من حوادث المرور لما فيه سلامة الأوطان والمواطنين في الدول العربية.

جاء ذلك في تصريح الأمين العام للمجلس محمد كومان بمناسبة أسبوع المرور العربي الذي تحتفي به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب مع الدول الأعضاء خلال الفترة من 4 وحتى 10 مايو سنوياً تحت شعار «تمهل..أمامك حياة».

وأضاف كومان أن حوادث المرور تتسبب على غرار الأوبئة والحروب المدمرة في «حصد ملايين الضحايا وتعتبر من أكثر الفواجع إيلاما في العصر الحاضر وأكبر المشاكل التي تعاني منها دولنا العربية بسبب ما تخلفه تلك الحوادث من فواجع بشرية وخسائر مالية ومادية».

وأوضح أن تسارع وتيرة الحياة وتطور وسائل النقل يقتضيان تعزيز الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق كعامل حاسم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات مثمناً الأدوار العملية والجهود الفعلية التي تبذلها أجهزة المرور في الدول العربية عبر تقديم الدعم والمساندة والإرشادات اللازمة وكل ما من شأنه خلق وعي شامل لدى مستخدمي الطرقات بإجراءات الوقاية والسلامة.

وأبرز الأمين العام الكلفة الكبيرة للخسائر التي تسببها حوادث المرور مبيناً أن آخر البيانات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن حوادث السير تتسبب سنويا في مقتل أكثر من (1.19) مليون شخص وتلحق سنوياً إصابات بليغة بعدد يتراوح بين (20 و50) مليون شخص آخرين والكثير منهم يصابون بعجز ناجم عن حوادث المرور إضافة إلى الخسائر المادية والاقتصادية الفادحة.

كما تشير تلك البيانات إلى أن هناك علاقة مباشرة بين الزيادة في متوسط السرعة واحتمالات وقوع الحوادث ومدى وخامة العواقب المترتبة عليها حيث تؤدي كل زيادة قدرها 1 كم في ساعة في متوسط سرعة المركبة إلى زيادة نسبتها 4 في المئة في خطورة التعرض لحادث مميت وزيادة نسبتها 3% في خطورة التعرض لحادث خطر.

وعلى صعيد متصل قال كومان إنه ووفقاً لما جاء في النشرة الإحصائية لحوادث المرور في المنطقة العربية المسجلة في عام 2023 والتي أصدرتها الأمانة العامة في ضوء إجابات 11 دولة عربية يبلغ عدد حوادث المرور 286005 حوادث بمعدل 323 حادثاً لكل 100 ألف مركبة وقد تسببت هذه الحوادث في سقوط 12670 قتيلاً و118675 جريحاً.

وأضاف فيما يخص المعدل الزمني فقد تم خلال عام 2023 تسجيل حادث مروري في كل 1.8 من الدقيقة مسببا حالة وفاة في كل 41.5 دقيقة وجريحا واحدا في كل 4.4 دقائق وأن العنصر البشري كان هو السبب الرئيس لهذه الحوادث بنسبة 81.1 %.

وأكد أن المعطيات المذكورة آنفا تشكل «كارثة» للمجتمعات العربية التي هي في أمس الحاجة الى جهود أبنائها بقدر ما هي بحاجة أيضا إلى كل الإمكانيات والثروات المهدرة جراء تلك الحوادث التي قدرت خسائرها لسبع دول عربية فقط بقيمة تبلغ نحو 2.8 مليار دولار أميركي.

ويولي مجلس وزراء الداخلية العرب الذي موضوع السلامة المرورية أهمية بالغة ويبذل جهودا كبيرة لتعزيز التوعية وتنسيق جهود الدول الأعضاء من خلال صياغة الاستراتيجيات والخطط والبرامج والأدلة والإرشادات ومنها الإستراتيجية العربية للسلامة المرورية وخططها المرحلية التي كان أخرها الخطة المرحلية الثامنة التي اعتمدها في دورته الـ41.

كما يعقد المجلس الذي يتخذ من تونس مقرا له مؤتمراً سنوياً لرؤساء أجهزة المرور لمناقشة الموضوعات التي تتعلق بقضايا المرور على المستوى العربي ودراسة أسبابها وتداعياتها والخروج بتوصيات تضع الحلول الناجعة لها.