ربما تعرف العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة، ولكن هل تعلم أن التدخين مرتبط أيضًا بأمراض القلب والسكتة الدماغيةوأمراض مزمنة أخرى؟.. يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان المثانة والحلق والفم والكلى وعنق الرحم والبنكرياس، حيثُ تحتوي السجائر والسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ الأخرى على العديد من السموم الخطيرة التي تؤدي جميعها إلى الهلاك.

وفي التقرير التالي، يرصد 'الدستور' أضرار التدخين على صحة الإنسان وعواقبه على مدى سنين طويلة، يظلّ تأثيره قائم حتى يقلع الشخص عنه لسنوات كافية.

وقبل أن نوضح في هذا التقرير أضرار التدخين على صحة الإنسان بكافة المستويات، نريد أن نُشير إلى أنَّ هُناك أبحاثٌ حديثةٌ أظهرت أنَّ التبغ يترك آثارًا في عظام المدخنين لا يزال من الممكن التعرف عليها بعد مئات السنين.

هذه الأبحاث، أجراها باحثون من جامعة ليستر، حيثُ درسوا بقايا بشرية دفنت في بريطانيا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، وظهر التأثير الرئيسي للتدخين في هذه العظام حتى بعد دفنها لمئات السنين، حيث ظهرت على العظام آثار استخدام التبغ وأظهرت زيادة في خطر الإصابة بالكسر.

وقام فريق الباحثين بفحص 323 عظمة قشرية، والتي تشكل الطبقة الخارجية الأقوى من العظام، حيثُ قارن الفريق بين مستخدمي التبغ المعروفين وأولئك الذين لديهم تاريخ غير معروف للتدخين.

وبالتالي، يمكنك الآن معرفة الأضرار الجثيمة التي تلحق بصحة الإنسان عند التدخين، وكيف تترك آثارًا ضارة يمكن من خلالها تدمير خلايا الجسم، لا سيما الإصابة بأمراض خطيرة قد يصعب علاجها، وذلك وفقًا لموقع 'betterhealth.vic'

يأخذ المدخنون أيام مرضية أكثر، كما يتحملون تكاليف رعاية صحية أعلى.

يمكن أن يؤدي التدخين إلى تقليص عمرك المتوقع بما لا يقل عن 10 سنوات.

يعد التدخين السبب الرئيسي للوفاة المبكرة التي يمكن الوقاية منها.

التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان والوفاة بسبب السرطان.

يمكن أن يسبب التدخين السرطان في أي مكان تقريبًا في الجسم، مثل الرئتين، والحلق، والفم، والكبد، والثديين، والقولون، والبنكرياس، والمعدة.

يمكن أن تتسبب السموم الموجودة في دخان التبغ في إتلاف الحمض النووي للخلية أو تغييره، والحمض النووي هو 'دليل التعليمات' للخلية الذي يتحكم في نموها ووظيفتها الطبيعية. وعندما يتلف الحمض النووي، يمكن للخلية أن تنمو خارج نطاق السيطرة وتخلق ورمًا سرطانيًا.

يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بمقدار مرتين إلى أربع مرات.

حتى الأشخاص الذين يدخنون أقل من خمس سجائر يوميًا قد تظهر عليهم علامات مبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

يؤدي التدخين إلى إتلاف الأوعية الدموية وقد يجعلها سميكة وضيقة، مما يجعل قلبك ينبض بشكل أسرع، ويرتفع ضغط الدم. كما يمكن أن تتكون جلطات الدم أيضًا.

يسبب التدخين أمراض الرئة مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

يمكن أن يؤدي دخان التبغ إلى إثارة نوبة الربو أو جعل النوبة أسوأ.

الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للوفاة بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن - والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن - بنسبة 12 إلى 13 مرة من الأشخاص الذين لا يدخنون.

يمكن أن تؤدي المكونات الموجودة في التبغ إلى إتلاف الأوعية الدموية وتقليل كمية الدم المتدفق إلى الجروح، كما يمكنها أيضًا تقليل الأكسجين في الدم.

يمكن أن يؤدي التدخين إلى تقليل قوة النسيج الندبي وتقليل فرصة نجاح عمليات ترقيع الجلد.

إن تدخين سيجارة واحدة فقط يوميًا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على قدرة الجسم على الشفاء.

ألم

يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة آلام بعض الحالات، ويشمل ذلك آلام الظهر، والصداع، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام الأسنان واللثة، والألم العضلي الليفي.

قد تخفف المواد الكيميائية الموجودة في السجائر من آلامك لفترة من الوقت، ولكن عندما تنتهي من التدخين، سيظل الألم موجودًا، وعندما تبدأ في الشعور بأعراض الانسحاب من النيكوتين، فقد يزداد الألم سوءًا.

يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ أن تقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى العينين، مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من مشاكل الرؤية والعين.

يسبب التدخين متلازمة جفاف العين، والتي قد تسبب عدم وضوح الرؤية، وحرقان العين، وعدم الراحة عند استخدام العدسات اللاصقة.

يسبب التدخين مرض الضمور البقعي، الذي يؤدي إلى تلف شبكية العين بشكل لا يمكن علاجه. وهو أحد الأسباب الرئيسية للعمى.

يمكن أن يؤدي التدخين والتعرض للتدخين السلبي إلى صعوبة الحمل.

يمكن أن يؤدي التدخين إلى حدوث حمل خارج الرحم. ويحدث هذا عندما تزرع البويضة المخصبة في مكان آخر في البطن غير الرحم.

يؤدي التدخين أثناء الحمل إلى الإجهاض، وولادة طفل ميت، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والعيوب الخلقية.

يمكن أن يؤدي التدخين إلى صعوبة النوم وتدهور نوعية نومك.

يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة الشعور بالتوتر والقلق، كما يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة أعراض الاكتئاب.

عندما تدخن، فإن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق لا تعمل بشكل جيد.

قد يؤدي التدخين إلى تفاقم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لديك - مثل القلق وإعادة التجربة والتجنب والخدر.