اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
يعد فيتامين د أحد العناصر الأساسية لصحة الجسم، حيث يلعب دورًا حيويًا في تقوية العظام؛ ودعم المناعة؛ وتحسين الحالة النفسية، ويُعتبر التعرّض المعتدل لأشعة الشمس الطريقة الطبيعية والأكثر فاعلية لإنتاج هذا الفيتامين، وسنستعرض خلال السطور التالية المدة الكافية للتعرض إلى الشمس من أجل الحصول عليه؛ وأعراض نقصه في الجسم؛ وأيضًا الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين، وذلك وفقًا لما جاء في موقع (تايمز ناو).
على الرغم من أهمية الشمس في تحفيز إنتاج فيتامين د عبر الجلد، يُحذّر الخبراء من أن الإفراط في التعرض لها قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، مثل سرطان الجلد، خاصة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة دون حماية.
يقول الأطباء إن 10 دقائق فقط من التعرض لأشعة الشمس خلال منتصف النهار، مع كشف نحو 25% من الجسم (مثل الذراعين والساقين)، تكون كافية لإنتاج الكمية اليومية اللازمة من فيتامين د خلال فصلي الربيع والصيف.
ورغم أن واقي الشمس يقلل من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن الجسم يمكنه إنتاج بعض فيتامين د حتى مع استخدامه، لذا يُنصح بوضع الواقي بعد 10–30 دقيقة من التعرض الأولي المباشر للشمس.
ومع التقدم في العمر، تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، مما يُبرز أهمية المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بالفيتامين.
قد لا تظهر الأعراض بشكل مباشر، لكنها تشمل:
رغم فوائد الشمس، فإن الإفراط في التعرض لها يسبب أضرارًا صحية، منها:
احمرار، ألم، تورم، وظهور بثور.
مثل إعتام عدسة العين بسبب الأشعة فوق البنفسجية.
بفعل التجاعيد والبقع الداكنة.
مثل النمش أو الشامات غير المنتظمة.
قد تؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارة الجسم.
نتيجة للتعرض المفرط وغير المحمي للأشعة فوق البنفسجية.