قال مسئولون أمريكيون لموقع أكسيوس الأمريكي إن تدمير إدارة الرئيس ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليس سوى البداية فقط لتدمير الدولة العميقة في واشنطن العاصمة، لاسيما وتعتبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الرائدة في العالم بمجال المساعدات الخارجية وتدير ما يصل إلى 40 مليار دولار من المخصصات وهي حجر الزاوية في 'القوة الناعمة' للولايات المتحدة في تعزيز العلاقات في الدول النامية.وفقا للموقع الامريكي.

وقال كبار المسؤولين لأكسيوس إن إيلون ماسك ومستشاري الرئيس ترامب يبحثون في وكالات انفاذ القانون المختلفة، التطهير أي التخلص من الذين يعتبرون مناهضين لترامب أو مناهضين لأمريكا .

وسبق ووعد ترامب خلال حملته باستئصال 'الدولة العميقة'، التي يتم تأطيرها عمومًا على أنها مقاومة مؤسسية في واشنطن العاصمة تعوق أجندته، لكن سرعة وتكتيكات جهود خفض التكاليف التي يغذيها الانتقام من جانب ترامب كانت مفاجئة.

ووفقا للموقع الأمريكي، بدأت عمليات التطهير بالفعل وتحديدا في وكالة المخابرات المركزية حيث قام المدير الجديد للوكالة “ جون راتكليف” باقالة العديد من الموظفين وتعيين موظفين أصغر سنا وأقل توجها نحو المؤسسات.

أما المدعية العامة بام بوندي فهي تعمل على ب إنشاء 'مجموعة عمل ' لتحليل تصرفات المدعين الفيدراليين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في القضايا الجنائية التي رفعتها وزارة العدل ضد ترامب. كما ستدرس القضايا المدنية والجنائية بنيويورك المرفوعة ضده.

كما أرسل بعض العاملين في وزارة الخارجية رسالة إلى أكسيوس مفادها أنهم يشكون في أن مسؤولي الإدارة 'يلاحقون الآن حسابات الأشخاص على موقع لينكد إن للتحقق من خلفياتهم بحثًا عن مشكلات محتملة تتعلق بالولاء'.