محافظات - مصراوي:

تستعد عدد من المدن المصرية لاستقبال نوة الفيضة الكبرى، والتي تتوقع أن تكون مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح شديدة مما يجعلها حديث الساعة بين سكان المدن الساحلية.

تبدأ نوة الفيضة الكبرى عادة يوم 12 يناير وتستمر لمدة 6-7 أيام تقريبًا، حيث تؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية، بسبب ارتفاع الأمواج، وتجمع مياه الأمطار مما يسبب أزمات مرورية، وانخفاض درجات الحرارة مما يزيد من معاناة السكان، خاصة الفئات الأكثر عرضة للبرد.

المدن التي تتأثر بالنوة

تعتبر الإسكندرية، أكثر المدن عرضة لتأثيرات النوة، نظرًا لموقعها المباشر على الساحل الشمالي، والبنية التحتية للمدينة تواجه تحديات كبيرة في تصريف مياه الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى تجمع المياه في الشوارع وتعطيل حركة المرور.

كذلك تتأثر دمياط بالنوة، حيث يجعل موقع المدينة الساحلي عرضة لرياح النوة القوية، التي تؤثر سلبًا على حركة السفن وصيد الأسماك، كما أن ميناء دمياط يعد أحد المرافق الحيوية التي تتوقف مؤقتًا خلال النوة.

بجانب الإسكندرية ودمياط تتأثر مدينة رشيد الواقعة عند مصب نهر النيل بالنوة، مما يجعلها عرضة لموجات المد والجزر القوية التي تتفاقم مع الرياح العاتية لنوة الفضية الكبرى.

وبالمثل، فإن بورسعيد، بسبب موقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط، تتأثر أيضاً برياح قوية وأمواج عالية تعرقل الملاحة في قناة السويس أحيانًا.

كما تشهد محافظة مطروح، ببسبب طبيعتها الساحلية المفتوحة، تأثيرًا مباشرًا من الرياح الشمالية الغربية المصاحبة لنوة الفضية الكبرى.

كانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعت أن يشهد اليوم فرصًا لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري، ونشاطًا للرياح على مناطق أقصى الغرب على فترات متقطعة.