وأمضي البلوجر شاكر محظور 48 ساعة صعبة “مش هقدر أقعد كتير فى الحبس” وطلب من دفاعه أن يطلب إخلاء سبيله بأى مبلغ كضمان مالي وأخذ يردد “هو أنا عملت إيه لكل ده”

في السطور التالية، نرصد أقوال البلوجر شاكر محظور، البداية كانت في تمام الساعة التاسعة ونصف من مساء أمس، عندما حضر البلوجر شاكر محظور مقيدًا بالكلابشات إلى نيابة القاهرة الجديدة، استعدادا لسماع أقواله والتحقيق معه في الاتهامات الموجهة ضده.

في بداية التحقيقات، نفى البلوجر 'شاكر محظور' نيته في نشر محتوى يخالف القيم الأسرية أو الآداب العامة، وادعى أن هدفه كان الترفيه فقط وجذب المتابعين.

ومع استمرار التحقيقات، أقر البلوجر شاكر محظور، بحيازة المواد المخدرة، لكنه برر ذلك بأنه للتعاطي الشخصي وليس للترويج أو التوزيع، أما عن حيازته للسلاح، أكد أمام جهات التحقيق، أنه لا يعلم بوجود السلاح الناري الذي تم ضبطه بحوزته، وأنه ليس ملكًا له.

وعقب الاعتراف الكامل والإنكار من البلوجر شاكر محظور، أمرت نيابة القاهرة الجديدة بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعد ضبطه متلبسًا بنشر محتوى مخالف للآداب العامة وتعاطي مواد مخدرة، بالإضافة إلى حيازته سلاحًا ناريًا غير مرخص.

أولًا: أمرت النيابة بالتحفظ على الهاتف المحمول الخاص بالمتهم لفحص طبيعة المحتوى المنشور عليه ومدى مخالفته للقانون.

ثانيًا : تستمر النيابة في استكمال التحقيقات، بناءً على نتائج الفحص الفني والمستجدات التي قد تطرأ.

ثالثًا: وجهت النيابة للمتهم عدة تهم تشمل: حيازة سلاح غير مرخص، حيازة مواد مخدرة، نشر محتوى يخالف القيم والمبادئ الأسرية، والإخلال بالآداب العامة.

وكانت تلقت الأجهزة الأمنية عدة بلاغات ضد 'شاكر محظور' تتهمه بنشر فيديوهات عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن إساءة للقيم والمبادئ الأسرية، وخروجًا عن الآداب العامة.

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط البلوجر داخل أحد المقاهي الشهيرة في القاهرة الجديدة، برفقة مدير أعماله، أثناء الضبط، عثر بحوزتهما على كمية من مخدري الحشيش والأيس، بالإضافة إلى سلاح ناري غير مرخص.

اعترف المتهمان بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، واستخدام المحتوى المثير للجدل على حسابات 'شاكر محظور' بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.

هو صانع محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، معروف بنشر فيديوهات تحظى بنسبة مشاهدة عالية لكنها أثارت جدلًا واسعًا بسبب ما اعتبره البعض تجاوزًا للآداب العامة والقيم الأسرية، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات صارمة بحقه.