اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
خرج الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وكبار قادة التيار التشافيزي، أمس الأول، إلى شوارع البلاد في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة إثر إعلان واشنطن عن عملية «رمح الجنوب» لمكافحة تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من بدء الانتشار العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، في وقت حذر الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم من «حرب نفسية ضخمة تهدف إلى تفجير أعمال عنف وإشعال صراع»، وذلك بعد أن دعت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو عناصر القوات الفنزويلية إلى «خفض السلاح» والانحياز إلى «الحرية حين تحين اللحظة المناسبة».وقاد مادورو، برفقة زوجته النائبة سيليا فلوريس، مراسم أداء اليمين لأعضاء جدد من القاعدة التشافيزية (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز) في كاراكاس، وهو حدث تكرر في مدن مختلفة في البلاد.وبعد أن أدى مادورو مقطعاً قصيراً من أغنية Imagine لجون لينون واتهم حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي إلى «قصف وغزو» فنزويلا، دعا مئات الحاضرين إلى وضع «أيديهم على قلوبهم» والتعهد بالدفاع عن الوطن. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
خرج الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وكبار قادة التيار التشافيزي، أمس الأول، إلى شوارع البلاد في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة إثر إعلان واشنطن عن عملية «رمح الجنوب» لمكافحة تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من بدء الانتشار العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، في وقت حذر الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم من «حرب نفسية ضخمة تهدف إلى تفجير أعمال عنف وإشعال صراع»، وذلك بعد أن دعت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو عناصر القوات الفنزويلية إلى «خفض السلاح» والانحياز إلى «الحرية حين تحين اللحظة المناسبة».
وقاد مادورو، برفقة زوجته النائبة سيليا فلوريس، مراسم أداء اليمين لأعضاء جدد من القاعدة التشافيزية (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز) في كاراكاس، وهو حدث تكرر في مدن مختلفة في البلاد.
وبعد أن أدى مادورو مقطعاً قصيراً من أغنية Imagine لجون لينون واتهم حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي إلى «قصف وغزو» فنزويلا، دعا مئات الحاضرين إلى وضع «أيديهم على قلوبهم» والتعهد بالدفاع عن الوطن.
وأشار الرئيس الاشتراكي إلى تشكيل 235 ألف لجنة في مختلف أنحاء البلاد، مؤكداً أن هذه المجموعات «المهمة الكبرى المتمثلة في الاستعداد للدفاع الشامل عن شارعها»، وحث «الشعب الأميركي على وقف العقول والأيادي المجنونة التي تريد جر» الولايات المتحدة إلى «حرب إجرامية».
من جانب آخر، توجه الإكوادوريون إلى صناديق الاقتراع في استفتاء حول مسألة عودة القواعد العسكرية الأجنبية إلى بلدهم، وهو أمر محظور منذ عام 2008، وحول دستور جديد يشدد القبضة الأمنية في مكافحة الجريمة، وهي إجراءات يعوّل عليها الرئيس دانيال نوبورا الحليف الوثيق لواشنطن الى حد بعيد.
ويأمل نوبورا أن يساند الولايات المتحدة في سياساتها بأميركا اللاتينية وانتشارها في المنطقة، مقابل دعمه في مكافحة العصابات التي تنتشر في بلده، الممرّ الرئيسي لتصدير المخدرات المنتجة في بيرو وكولومبيا المجاورة.


































