شارك وكيل ديوان المحاسبة يوسف المزروعي في ورشة «قيادة الجهاز في سياق عالمي»، التي عُقدت اليوم، وتستمر إلى 1 أكتوبر، في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، بهدف بناء ثقافة التغيير بين الأجهزة العليا للرقابة لقيادة التحوُّل التنظيمي والمؤسسي للجهاز الرقابي بشكلٍ فعَّال.وقال المزروعي، في تصريح صحافي، إن جدول أعمال الورشة يتضمن مجموعة من البنود، أبرزها: دور الأجهزة العليا للرقابة في مكافحة الفساد، والتحديات المالية الرئيسية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز إدارة المالية العامة في الدول العربية.

شارك وكيل ديوان المحاسبة يوسف المزروعي في ورشة «قيادة الجهاز في سياق عالمي»، التي عُقدت اليوم، وتستمر إلى 1 أكتوبر، في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، بهدف بناء ثقافة التغيير بين الأجهزة العليا للرقابة لقيادة التحوُّل التنظيمي والمؤسسي للجهاز الرقابي بشكلٍ فعَّال.

وقال المزروعي، في تصريح صحافي، إن جدول أعمال الورشة يتضمن مجموعة من البنود، أبرزها: دور الأجهزة العليا للرقابة في مكافحة الفساد، والتحديات المالية الرئيسية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز إدارة المالية العامة في الدول العربية.

وأوضح أن العروض التقديمية للورشة يقدمها خبراء دوليون من البنك الدولي، ومبادرة تنمية «الانتوساي»، وصندوق النقد الدولي، والمعهد الدولي للعلوم الإدارية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فضلاً عن عدد من الجامعات الأكاديمية، لافتاً إلى أن العروض التقديمية تتطرَّق إلى المستجدات العالمية والإقليمية، مثل: ظاهرة الهجرة في العالم العربي، وتأثيرها على السياسات المالية والاقتصادية، ودور الأجهزة العليا للرقابة تجاه التغيُّر المناخي، وإدارة المالية العامة الخضراء، إضافة إلى الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، وانعكاساتهما على أداء الأجهزة العليا للرقابة.

وأفاد المزروعي بأن الورشة تسلِّط الضوء على مخاطر المالية العامة، والتوجهات والتطورات العالمية في إدارة المالية العامة والميزانية، إلى جانب تناول أدوات تقييم إدارة المالية العامة، إضافة إلى إصلاحات PEFA، والإنفاق العام، والمساءلة المالية، وإدارة المالية العامة في العالم العربي من مرحلة السياسة إلى التنفيذ.

وأكد أهمية المناقشات الجماعية التي تضمنتها الورشة حول تفاعل الأجهزة العليا للرقابة مع السياق العالمي، وتناول العديد من الموضوعات التي تستوجب أخذها بعين الاعتبار عند قيادة الأجهزة العليا للرقابة، وتحديد توجهاتها الاستراتيجية.