احتضن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، أمس الأول، العرض الغنائي «هنا الكويت»، على خشبة مسرح قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، في احتفال وزارة الإعلام بمرور 74 عاما على تأسيس إذاعة الكويت، بحضور إعلامي وثقافي وفني كبير، من الكويت والوطن العربي، وبرعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري.وقال وكيل وزارة الإعلام د. ناصر محيسن إن «إذاعة الكويت صرح وطني عريق شكل على مدى العقود الماضية صوت الكويت إلى العالم، ومنصة إعلامية ساهمت في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء وإبراز القيم الأصيلة لمجتمعنا»، مضيفا أن إذاعة الكويت لعبت منذ انطلاقتها في 12 مايو 1951 دورا محوريا في خدمة الوطن، وكانت حاضرة في كل المراحل المفصلية من تاريخ الدولة، ورافقت أبناء الشعب الكويتي في لحظات البناء والازدهار، كما كانت منبرا مسؤولا في أوقات الأزمات والتحديات، حاملة رسالة الإعلام الواعي، ولفت إلى المنجزات التي حققتها لتكون نجما ساطعا في سماء الإعلام العربي.وأوضح أن «إذاعة الكويت ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب العربية من خلال البرامج المشتركة والتغطيات المتزامنة والمناسبات المهمة، وكانت منصة جامعة لمواقف موحدة تعكس روح التضامن الخليجي والعربي.

احتضن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، أمس الأول، العرض الغنائي «هنا الكويت»، على خشبة مسرح قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، في احتفال وزارة الإعلام بمرور 74 عاما على تأسيس إذاعة الكويت، بحضور إعلامي وثقافي وفني كبير، من الكويت والوطن العربي، وبرعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري.

وقال وكيل وزارة الإعلام د. ناصر محيسن إن «إذاعة الكويت صرح وطني عريق شكل على مدى العقود الماضية صوت الكويت إلى العالم، ومنصة إعلامية ساهمت في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء وإبراز القيم الأصيلة لمجتمعنا»، مضيفا أن إذاعة الكويت لعبت منذ انطلاقتها في 12 مايو 1951 دورا محوريا في خدمة الوطن، وكانت حاضرة في كل المراحل المفصلية من تاريخ الدولة، ورافقت أبناء الشعب الكويتي في لحظات البناء والازدهار، كما كانت منبرا مسؤولا في أوقات الأزمات والتحديات، حاملة رسالة الإعلام الواعي، ولفت إلى المنجزات التي حققتها لتكون نجما ساطعا في سماء الإعلام العربي.

وأوضح أن «إذاعة الكويت ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب العربية من خلال البرامج المشتركة والتغطيات المتزامنة والمناسبات المهمة، وكانت منصة جامعة لمواقف موحدة تعكس روح التضامن الخليجي والعربي.

وأوضح أن «الحفل يتزامن كذلك مع اختيار الكويت عاصمة للإعلام والثقافة العربية لعام 2025، وهو تكريم عربي نفخر به وتتجسد فيه الثقة بمكانة الكويت الثقافية والإعلامية ودورها الريادي في دعم الإبداع والفكر وفي تكريس الإعلام كأداة فاعلة لتعزيز الحوار وبناء الوعي والدفاع عن قضايا الأمة العادلة».

ذكر مدير إدارة البرامج والمحطات في إذاعة الكويت د. يوسف السريع ان «هنا الكويت» يضيء على مسيرة إذاعة الكويت، وذلك تخليداً للعاملين بها، من مُعدّين ومذيعين ومخرجين ومهندسين وفنيين، إلى جانب المطربين الذين تغنّوا بها، وغنوا من خلالها.

وأضاف السريع أن العرض المسرحي الغنائي من تأليفه وإخراجه، في حين يشاركه في الإخراج المسرحي محمد جمال الشطي، كما يتولى المايسترو د. محمد البعيجان قيادة الفرقة الموسيقية، التي تتكون من 45 فرداً، ما بين عازفين وكورال، إلى جانب المطربَين عبدالعزيز المسباح وسلطان المفتاح، مبينا أن عنوان العرض مستلهم من أول عبارة صدح بها صوت الإعلامي مبارك الميال «هنا الكويت» لإعلان إذاعة دولة الكويت في عام 1951.

وتضمن العرض المسرحي مقاطع تمثيلية غنائية تجسد عددا من مشاهد انطلاق إذاعة الكويت في مراحلها الأولى، وتخلل العرض معزوفات للفرقة الموسيقية بقيادة البعيجان، وبرؤية إخراجية مبتكرة للمخرج محمد جمال الشطي الذي نجح في مزج الموسيقى بالسرد والأداء التمثيلي والمقاطع الأرشيفية التاريخية من أرشيف ذكريات إذاعة الكويت، في عرض أبهر الجمهور وعاد بالحضور لذكريات خالدة انطلقت عبر أثير الإذاعة ولا تزال عالقة في الأذهان حتى اليوم.