نظّمت أمانة الشباب بحزب العدل مائدة مستديرة بعنوان “مراكز الشباب بين الواقع والمأمول”، بمشاركة واسعة من ممثلي عدد من الأحزاب السياسية والمبادرات الشبابية.

شهدت الجلسة حضور ممثلين عن حزب الشعب الجمهوري، والحزب المصري الديمقراطي، وحزب الدستور، وحزب المؤتمر، وحزب التجمع، والحزب الليبرالي المصري، وحزب الإصلاح والنهضة، ومجموعة دوائر. كما شاركت مؤسسة “مساعينا” ومكتب شباب المعرفة المصري.

وقال علي حمدي مهران، أمين الشباب المركزي، إن المائدة تأتي ضمن فعاليات “منتدى العدل للسياسيين الشباب”، الذي يهدف إلى توسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي، في مرحلته الثانية، وهي التوسع والتشارك مع الأحزاب والمبادرات والمؤسسات المهتمة بالعمل الشبابي.

وأشار “مهران” إلى أن الجلسة تناولت أبرز المشكلات التي تواجه مراكز الشباب، وعلى رأسها ضعف التمويل، والتحديات المرتبطة بقوانين الهيئات الشبابية التي تمنع ممارسة العمل الحزبي والسياسي داخل تلك المراكز.

وطرحت الجلسة تساؤلًا حول مدى إيمان المجتمع المحلي بدور مراكز الشباب، وأهمية تعزيز هذا الدور كمحرك للتنمية المجتمعية والسياسية.

وتضمنت توصيات الجلسة ضرورة تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتحديث البرامج والأنشطة بالمراكز بما يتواكب مع متغيرات العصر، من خلال إدراج أنشطة في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، مع وضع سقف لسن أعضاء مجالس الإدارة، وعدم السماح بالترشح لمن تجاوز هذا السن، حتى يتسنى للإدارة أن تكون مواكبة للأجيال الجديدة.

شهد الجلسة النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لحزب العدل، وشارك فيها الدكتور يوسف ورداني مدير مركز تواصل مصر للدراسات، وأحمد صبحي طنطاوي عضو الهيئة العليا وأمين المحليات باتحاد الشباب المركزي بالحزب المصري الديمقراطي، والدكتور محمد أبو النور، أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، وفتحي عماد مدير مكتب شباب المعرفة المصري، وجمال عبد الحميد رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مساعينا” للشباب والتنمية، ومحمد عادل، ومحمد أبو ريشة من حزب الدستور، والمهندس أحمد إسلام أمين مساعد التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري، ومارك مجدي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، وإسلام تمراز أمين شباب حزب المؤتمر، وإسلام فولي رئيس اتحاد شباب الحزب الليبرالي المصري، وعبد الله الطحان ممثل مجموعة دوائر.