أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، تجسد إرادة أمة آمنت بحقها في النصر واستعادة الأرض والكرامة.

وأوضح الدكتور عفت السادات أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية شارك فيها الشعب والجيش والقيادة السياسية بروح واحدة، مشيرًا إلى أن شجاعة الجندي المصري وعقيدته الراسخة في الدفاع عن تراب الوطن ستظل مصدر فخر للأجيال المتعاقبة.

وأضاف أن كلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطابه التاريخي عقب العبور ما زالت تُلهم الأجيال، حين قال: «لقد كان يوم السادس من أكتوبر يوماً عظيماً في تاريخنا، لأنه أعاد إلينا الثقة بالنفس والإيمان بقدرتنا على الصمود والنصر»، وهي كلمات تختصر روح تلك المرحلة التي أعادت لمصر والعرب كرامتهم وفرضت على العالم احترام الإرادة المصرية.

وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن ذكرى أكتوبر تذكّرنا دائمًا بأن الوحدة الوطنية والاصطفاف خلف القيادة هما طريق الانتصار الحقيقي، لافتًا إلى أن المصريين اليوم يخوضون معركة بناء وتنمية لا تقل أهمية عن معركة التحرير، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يواصل استكمال مسيرة العبور بمفهوم جديد نحو المستقبل.

وأكد الدكتور عفت السادات أن نصر أكتوبر سيبقى مصدر فخر لكل المصريين، ودليلاً على أن هذا الوطن لا يعرف الانكسار، وأن إرادته قادرة دومًا على صنع المعجزات متى توحدت رايته وتكاتفت سواعد أبنائه.