أكد المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، عضو حزب الجبهة الوطنية، رفضه التام للدعوات التي أطلقتها بعض الأطراف المشبوهة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، مؤكداً أن هذه الدعوات تهدف إلى إثارة الفوضى وتشويه صورة الدولة المصرية والنيل من استقرارها.

وشدد 'الجمل' في تصريح صحفي، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا كبيرة ومخلصة في دعم القضية الفلسطينية، وتتحرك على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية من أجل التهدئة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مشيراً إلى أن تلك المواقف المشرفة تحظى بتقدير واحترام واسع من المجتمع الدولي.

وأوضح أن هذه الدعوات المشبوهة لا تخدم سوى أجندات أجنبية وتنظيمات معادية وعلى رأسها جماعة الإخوان، التي دأبت على استغلال أي أحداث أو أزمات لمحاولة بث الفتنة وزعزعة الثقة بين المصريين ومؤسسات دولتهم، مؤكدًا أن هذه المحاولات باتت مكشوفة ومرفوضة شعبيًا.

ودعا الجمل الجاليات المصرية في الخارج إلى عدم الانسياق وراء تلك الدعوات المغرضة، مؤكدًا أن هذه المحاولات تأتي ضمن مخطط خبيث لتشويه صورة مصر واستغلال الأزمات لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة.

واختتم الجمل حديثه قائلاً: 'نعول على وعي أبناء مصر في الخارج، ونثق في قدرتهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، ونؤكد أن الوقوف خلف الدولة المصرية واجب وطني في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.'