مباشر- تشهد سوق الأسهم في زيمبابوي، التي تعتمد على الدولار فقط، موجة من المكاسب، مدفوعةً بجني شركات مناجم الذهب أرباحًا من ارتفاع أسعار المعدن النفيس بنسبة 48% هذا العام.

ارتفع مؤشر بورصة شلالات فيكتوريا القياسي بنسبة 45%، رافعًا قيمته السوقية إلى 1.8 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر.

أُنشئت بورصة شلالات فيكتوريا (VFEX) أواخر عام 2020 لجمع رأس المال، وخاصةً لشركات التعدين، وتضم 17 شركة مُدرجة.

أصبحت شركة كافانغو ريسورسز، ومقرها المملكة المتحدة، والتي تمتلك حصصًا في قطاع التعدين في فيلابوسي جنوب شرق زيمبابوي، ثالث شركة مناجم ذهب تُدرج في البورصة الشهر الماضي. ومن بين الشركات الأخرى شركة كاليدونيا للتعدين وشركة بادينجا القابضة المحدودة، التي تمتلك أيضًا حصصًا في جلود التماسيح.

وقال لويد ملوتشوا، رئيس قسم الأبحاث في شركة آي إتش للأوراق المالية: 'أصبحت أسهمهم مؤشرًا على قيمة الذهب'. استثمرت هذه الشركات جيدًا في الوقت المناسب لمواكبة حمى الذهب، كما عززت إنتاجها في الوقت المناسب.

وأضاف ملوتشوا أن نقص عملة 'زيج' المحلية، مما عزز سوق VFEX، أدى إلى تحول معنويات المستثمرين من البورصة الرئيسية في هراري إلى البورصة التي تتعامل بالدولار فقط، يُعزز أيضًا سوق VFEX. وأضاف: 'سيولة 'زيج' ضعيفة، ويلجأ المستثمرون بدلاً من ذلك إلى استخدام دولاراتهم'.

وأضاف أن مديري الأصول وصناديق التقاعد، الذين عززوا استثماراتهم في فئات استثمارية بديلة مثل العقارات، يتعرضون لضغوط لإعادة تقييم محافظهم الاستثمارية في ظل 'القيمة الحقيقية' الناشئة من الشركات المدرجة في سوق VFEX.