وجه المتحدث العسكري المصري العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، عدة رسائل حول حماية القوات المسلحة للحدود التي تواجه تحديات على عدة اتجاهات، وجاهزية الجيش المصري لمواجهة أي تهديد.

وقال عبد الحافظ، إن القوات المسلحة المصرية شهدت طفرة تسليحية غير مسبوقة منذ عام 2013 بفضل رؤية القيادة السياسية التي استشرفت حجم التحديات والتهديدات التي ستمر بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن ما تحقق من تطوير وتحديث داخل القوات المسلحة يمكنها من الوفاء بمسئوليتها في ظل ظروف شديدة التعقيد.

وشدد على أن القوات المسلحة في حالة استعداد دائم، وتعمل بمنهج استباقي لمواجهة جميع التهديدات، وأن 'مصر لديها من الرصيد الحضاري والنضالي ما يمكنها من الصمود أمام أي تهديد'.

ونوه إلى تنويع مصادر التسليح وامتلاك أحدث النظم القتالية عالميا، من خلال تطوير القدرات البحرية عبر إنشاء وتزويدها بأحدث القطع البحرية، كما تم دعم القوات الجوية بأحدث أجيال المقاتلات متعددة المهام مثل طائرات 'رافال'، القادرة على تنفيذ مهام بعيدة المدى تحت مختلف الظروف الجوية، كما تم إنشاء عدد من القواعد العسكرية على مختلف الاتجاهات لحماية الأمن القومى وتأمين مقدرات الدولة.

وذكر أن القوات المسلحة المصرية 'ستظل دائما ماضية في أداء رسالتها الوطنية المقدسة، حفاظا على أمن مصر واستقرارها وصون مقدراتها'.

وتحدث عن حرب أكتوبر والاستعداد لها حتى الانتصار، كاشفا سر تحقيق النصر في 6 ساعات، مؤكدا أن التدريب الشاق والمستمر على مدار 6 سنوات كان كلمة السر التي حولت المستحيل إلى نصر مبهر تحقق في 6 ساعات فقط.

وأضاف أن حرب أكتوبر تعد صفحة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، لأنها لم تكن معركة عسكرية فقط، بل ملحمة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرا أن كلمة السر في نصر أكتوبر هي التدريب والمفاجأة والمقاتل المصري الذي استطاع أن يفرض السلام العادل واستعادة أرضه المحتلة.

وأكد أن 'هذا النصر العظيم لم يكن ليتحقق لولا اصطفاف الشعب خلف قواته المسلحة وإيمان المقاتل المصري بقضيته الوطنية'.

المصدر: وسائل إعلام مصرية