أكدت مصر دعمها لجهود الحكومة التشادية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وذلك بعد هجوم على القصر الرئاسي في إنجامينا، أمس.

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالا هاتفيا بنظيره التشادي عبد الرحمن غلام الله، الخميس، أكد له فيه التضامن المصري الكامل مع حكومة وشعب تشاد، وإدانتها الكاملة للعمل الإرهابي الذي شهدته العاصمة إنجامينا مساء أمس.

ووفق بيان للخارجية المصرية، تبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في السودان وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.

وتناول الاتصال، بحسب البيان، مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة وبناء القدرات، ومتابعة مخرجات الزيارة التي أجراها الوزير عبد العاطي إلى العاصمة التشادية إنجامينا في 26 ديسمبر الماضي.

وقبل الاتصال الهاتفي، أدانت مصر في بيان لوزارة الخارجية 'بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية إنجامينا أمس في محاولة لاستهداف أمن واستقرار البلاد'.

وأكدت مصر تضامنها الكامل مع حكومة وشعب تشاد 'في هذا الظرف الدقيق'، معربة عن 'إدانتها لهذا العمل الإرهابي ومؤكدة دعمها لجهود الحكومة التشادية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في التنمية والسلام'.

ومساء الأربعاء قال المتحدث باسم الحكومة في تشاد على صفحته بفيسبوك، إنه 'تمت السيطرة على الوضع في أعقاب تبادل إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي ولا شيء خطير.

وأفادت تقارير بمصرع ما لا يقل عن 19 شخصا خلال الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون على القصر الرئاسي.

المصدر: RT