أحمد عدوية.. وصل منذ قليل جثمان الفنان الشعبي أحمد عدوية، لمسجد حسين صدقي بالمعادي، مع توافد عدد كبير من محبيه وجيرانه، لأداء صلاة الجنازة عليه بعد الظهر، وتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر السيدة عيشة.

ورحل عن عالمنا الفنان أحمد عدوية أمس الأحد، عن عمر ناهز الـ79 عاما، بعد صراع كبير مع المرض، تاركًا خلفة إرثًا فنيًا، بأغانيه التي اعتبرها الكثيرون نقلة فنية في عالم الغناء الشعبي.

وكان المطرب محمد عدوية، قد أعلن عن وفاة والده المطرب الكبير أحمد عدوية بعد صراع مع المرض، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقال: «الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب.. حنون القلب.. .. .جابر الخواطر».

يعتبر المطرب أحمد عدوية، من أهم المطربين فى تاريخ الأغنية العربية، لعد تقديمه مجموعة متنوعة من الأغاني المتميزة، وسار على نهجه عدد كبير من المطربين، كما أنه صديق لنجوم كبار مثل «عبد الحليم حافظ» الذى سبق وأعرب عن مدي تقديره وإعجابه الشديد به وبفنه.

وقدم أحمد عدوية بصوته العذب وألحانه البسيطة، مجموعة من الأغاني الشعبية التي حازت على شعبية كبيرة في الوطن العربي، ومن أبرز أغانيه: «زحمة يا دنيا زحمة والسح الدح امبو، احنا المعلمين، الحلو وصل، عيله تايهة ياولاد الحلال».