البريكس.. تنتهي القمة الروسية التي تستضيف فيها روسيا بعض زعماء وقادة الدول الأعضاء في «تكتل البريكس»، اليوم الخميس 24 أكتوبر، حيث بدأت القمة أولى اجتماعاتها للتباحث حول اتخاذ خطوات جديدة تجاه تحقيق تبادل تجاري واسع يخدم أعضاء دول البريكس، كما تم خلال اجتماعات القمة مناقشة إمكانية إصدار عملة جديدة بإسم «عملة البريكس» يتم تداولها في نطاق الدول الأعضاء في مجموعة البريكس.

يذكر أن مصر قد انضمت إلى دول تكتل البريكس في يناير من العام الحالي، ويضم تكتل البريكس دولا مثل «روسيا والصين والبرازيل والهند وهم المؤسسين في 2009 بجانب جنوب إفريقيا، والستة دول المنضمين حديثا مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا».

ولفت الرئيس الروسي خلال إلقاء كلمته أثناء اجتماعات القمة بـ شأن إمكانية إصدار عملة بإسم عملة البريكس يتم تداولها بين الأعضاء المنضمين للتكتل فقط لتسهيل التبادلات التجارية بعملة موحدة، إلى أن خطوة مثل ذلك تتطلب تحالف وتكامل كامل بين الدول أعضاء التكتل وهو ما يتم العمل عليه في الوقت الحالي بين الدول الأعضاء.

وأشار الرئيس الروسي خلال كلمته بقمة البريكس فيما يخص إصدار عملة جديدة بإسم «عملة البريكس» إلى أن هذه الخطوة هي خطوة استباقية ولكن يكفي أن يكون هناك نية من الدول الأعضاء لذلك وهو ما يقربنا من هذه الخطوة أمام مجموعة التحديات التي تحد من تلك الخطوة في ظل هيمنة العملة الدولارية على حركة التبادلات التجارية بين الدول.

وتنوي روسيا في الوقت الحالي دعم البنك الجديد الذي تم تدشينه في الصين لدعم دول أعضاء البريكس بهدف إرثاء الدعم الاقتصادي لتلك الدول.

-تحقيق توازن بين اقتصاديات الدول وبعضها عن طريق الترابط الدولي بين الدول وبعضها، والسماح بالانفتاح والتعاون الاقتصادي بين الدول وبعضها.

-تقليل الطلب على الدولار عن طريق اعتماد دول مجموعة البريكس كعملة مباشرة لعمليات الاستيراد والتصدير والتبادل التجارى بالعملة الوطنية لكل دولة بدلاً من الدولار.