احتفى الشاعر المصري أحمد الشيخ بصدور ديوان جديد له بعنوان «الناس اللي جوه»، وهو الثالث في رحلته مع قصيدة العامية، بعد «بلسان جنوبي مبين»، و«دوبامين»، وهو رابع أعماله الإبداعية عموماً، حيث صدرت له رواية بعنوان «فجورها وتقواها».ويتميز الديوان الجديد بأنه يحمل الكثير من الحكمة والفلسفة والنظرة المتفحصة للعالم ولـ «الناس اللي جوه»!الديوان الشعري الجديد صدر عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع الدولي، ويقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، وتتنوع موضوعاته بين الذاتية، وحديث النفس، ورؤية العالم، كما يجرب الشاعر فيه قصيدة الإيبغراما المعروف عنها التكثيف والاختزال، وتشتمل على حكمة، فيما حمل الغلاف لوحة تشكيلية للفنان محمود الشنقرابي. يضم «الناس اللي جوه» مجموعة من القصائد العاطفية، منها: «كنا سوا»، و«كدبت عليك نفسك»، و«ليها»، والقصائد ذات البُعد الاجتماعي والإنساني، مثل: «معجزة»، و«نُص نَص»، والقصائد الذاتية، مثل: «كنت عيل مفطوم ع البكا»، و«كلمة معلش»، و«ميلاد خامس».

احتفى الشاعر المصري أحمد الشيخ بصدور ديوان جديد له بعنوان «الناس اللي جوه»، وهو الثالث في رحلته مع قصيدة العامية، بعد «بلسان جنوبي مبين»، و«دوبامين»، وهو رابع أعماله الإبداعية عموماً، حيث صدرت له رواية بعنوان «فجورها وتقواها».

ويتميز الديوان الجديد بأنه يحمل الكثير من الحكمة والفلسفة والنظرة المتفحصة للعالم ولـ «الناس اللي جوه»!

الديوان الشعري الجديد صدر عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع الدولي، ويقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، وتتنوع موضوعاته بين الذاتية، وحديث النفس، ورؤية العالم، كما يجرب الشاعر فيه قصيدة الإيبغراما المعروف عنها التكثيف والاختزال، وتشتمل على حكمة، فيما حمل الغلاف لوحة تشكيلية للفنان محمود الشنقرابي.

يضم «الناس اللي جوه» مجموعة من القصائد العاطفية، منها: «كنا سوا»، و«كدبت عليك نفسك»، و«ليها»، والقصائد ذات البُعد الاجتماعي والإنساني، مثل: «معجزة»، و«نُص نَص»، والقصائد الذاتية، مثل: «كنت عيل مفطوم ع البكا»، و«كلمة معلش»، و«ميلاد خامس».

سهولة وعمق

وينتمي ديوان أحمد الشيخ الجديد إلى مدرسة العامية المصرية، التي طالما استطاعت الحفاظ على خصوصيتها وهويتها، واقترانها الشديد بالشارع المصري وبالأوساط الثقافية العربية.

وتجمع نصوص الديوان بين سهولة العبارة الشعرية وعُمق المعنى، ويميل مثل باقي أعمال الكاتب إلى الهم الإنساني المشترك، ويجمع بين المشهدية مثلما الحال في قصائد «بطل أسطوري وملحمي» و«البشر فترات»، و«الدروب»، وواقعية الحياة التي يقدمها في صور وتشبيهات وخيالات تجعل من النصوص لوحة تشكيلية متعددة ومتجانسة الألوان.

قصيدة الأبيغراما

ويستخدم الشاعر أيضاً لغة الحوار في بعض النصوص، مُستعيراً ذلك من الحكي الذي تمتاز به قصائده في العديد من الموضوعات، مثال قصيدة «غريب أطوار»، مع نظرة ورؤية ووجهة نظر إلى العالم وأثره كتجربة يعيشها الشاعر كجزء منه يتأثر به ويؤثر فيه، ومثال على ذلك قصائد: «أعباء العالم»، و«الغابة الجديدة»، و«الأونطة»، ويداعب قصيدة الأبيغراما في النصف الأخير من الديوان ببعض القصائد المكثفة الموجزة المتضمنة للحكمة، مثل: «العصفور»، و«النسيم»، و«المسافات»، و«الحبكة»، و«البرد»، و«الأرض، » و«السر»، و«الوتر»، و«المفتتح»، و«السيما»، و«الصورة»، و«الليل».

كما يستلهم من المناسبات صوراً شعرية مفتوحة التأويلات ومتعددة الاحتمالات، مثلما الحال في «الزينة»، و«الهلا»، و«الظمأ»، و«البدر»، و«العيد»، و«المواليد».

ويقول أحمد الشيخ في المستهل:

«بسم الإله اللي معاه...

لو أي شيء بيضر ما يضرش

سلمنا ليك الرِّجل والسكة

يا راسم الخطوة ما تخرش».

وينعى أصدقاءه الشعراء عقب الإهداء، قائلاً:

لمسة وفاء

إلى روح الشعراء: أحمد الطحان، وميدو زهير، ومحمد محمد خميس، ووسيم عبدالخالق... إلى روح الكاتبة السكندرية هند عبدالسلام.

«جيل كامل مهزوم نفسياً م الشُعرا

بيعيش مكتوب ع الكام ورقة

ويموت ف سكات

جيل كامل معرفش النصر في ولا مرة

معرفش الكدب ولا الشلة

لكن عرفوه كل الأموات».

ويدوِّن على الغلاف الخلفي عبارة فلسفية يقول فيها:

خلق الله الشاعر وحيداً، ثم خلق له من ضلعه «كلمة» لتؤنسه.

من أجواء الديوان

«رجليا أطول م اللحاف شبرين

وأعرف ألم الندى من فوق جبين الورد

وأعرف أشوف النور واصل لفين

وياما داب شبشبي من قسوة الأسفلت

وأصاحب الرصفان يوماتي

لكني أقرب للسما م الأرض».

الشاعر في سطور