عادت شركة النصر للمسبوكات إلى العمل بكامل طاقتها الإنتاجية بعد توقف دام أكثر من عامين، في إطار خطة الدولة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، وبدعم مباشر من القيادة السياسية وبتنسيق مع وزارة النقل والصناعة.

وأكد المهندس حمدي جويلي، رئيس مجلس إدارة الشركة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج 'صباح البلد' على قناة 'صدى البلد'، أن عودة الشركة للعمل جاءت نتيجة جهود حكومية مكثفة، مشيرًا إلى أن الشركة تضم أكثر من 1400 عامل يمثلون ركيزة أساسية في دعم الصناعة الوطنية.

ووجّه جويلي الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، على توجيهاته المستمرة بدعم وتشغيل المصانع الوطنية، كما أشاد بالدور الفعّال الذي يقوم به الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، في إعادة الروح للقطاع الصناعي.

وأوضح أن تشغيل المصانع المتوقفة يسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال استغلال استثمارات قائمة بدلاً من ضخ أموال ضخمة لبناء مصانع جديدة، مؤكدًا أن ذلك يحقق قيمة مضافة ويعيد الحيوية إلى قطاعات صناعية حيوية.

وأشار جويلي إلى أن شركة النصر للمسبوكات تمتلك خبرة تتجاوز 60 عامًا، وتعد من الشركات الرائدة في إنتاج الزهر المرن والرمادي، حيث توفر مستلزمات شبكات المياه والصرف الصحي، من مواسير وقطع غيار ومحابس بأقطار تتراوح بين 100 و1000 ملم، وذلك من خلال مصانعها المنتشرة في الجيزة والإسكندرية.

وأضاف أن الشركة حصلت على شهادة الجودة ISO 9001، وتنتج وفقًا للمواصفات العالمية ISO 2531 وEN 545، كما تتميز بإنتاج مواسير نادرة الأقطار مثل 250 و350 و450 ملم، والتي كانت تُستورد سابقًا بالكامل خلال فترة توقف الإنتاج.

واختتم رئيس مجلس الإدارة بالإشارة إلى خطة توسعية جديدة تستهدف استعادة مكانة الشركة في الأسواق الخارجية، من خلال تصدير منتجاتها إلى ليبيا والسعودية وكينيا مع نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، مؤكدًا أن الشركة كانت تصدر في السابق إلى نحو 19 دولة وتسعى بقوة لاستعادة هذا الزخم التصديري.