تقدمت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، بالشكر لقناة القاهرة الإخبارية وقطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، على التغطية المهنية والمتميزة لخبر اغتيال يحيى السنوار.

وأكدت في تصريحات خاصة لـ'الدستور' أن القنوات التابعة للشركة المتحدة تعمل بشكل مهني ومحترف في الأساس منذ انطلاقها وليس بجديد عليها تقديم نموذج يحتذى به لكل وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية في تغطية الأحداث المهمة.

وأضافت أن القاهرة الإخبارية والقنوات الأخرى، التزمت الأكواد الإعلامية في نقل الخبر ويحسب لها نقل الخبر بموضوعية وشفافية وحياد مهني واستطاعت أنها تحقق معادلة صعبة وحققت النجاح المهني والالتزام بالمعايير الأخلاقية والروح الوطنية والمبادئ الأساسية في نقل الحدث.

فيما أشاد د. صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، بتغطية قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة وقناة القاهرة الإخبارية تحديدًا، ومتابعة الأزمة المشتعلة عقب اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا أن القنوات غطت الحدث على مستوى عال من المهارة والاحترافية وقدمت نموذجًا يدرس في نقل كل ما يدور بدقة وصدق شديدين وهو أمر يستحق الثناء عليه.

وأكد أن التغطية تعد دليلاً على الاحترافية التي يتمتع بها القطاع الذي يضم مجموعة من المتميزين سواء مراسلين أو مذيعين على قدر كبير من الوعي والمسؤولية.

وأضاف، أن القنوات الإخبارية مثل القاهرة الإخبارية وextra news قدمتعملاً احترافيًا على أعلى مستوى ونافست عددًا من القنوات الكبرى التي كانت تتباهى بعظمة مراسليها في كل أنحاء العالم ونجحت في إثبات كفاءتها ونقل الحدث بأمانة.

ورأى “العالم” أن تميز قطاع القنوات الاخبارية ظهر في عدم الانصياع لأي أخبار زائفة أو وهمية أو نشر صور أو فيديوهات للجثمان من شأنها إثارة البلبلة، وتجنبت الوقوع في فخ التضليل أو الانسياق وراء السوشيال ميديا أو وسائل الإعلام العبرية وكل ما ينتج عنها أو يتم نقله خاصة أنه ضد كل المواثيق المهنية والأخلاقية.

وأكد أن القنوات ركزت فقط على الصدق والدقة في كل ما ينقل على شاشتها من معلومات وأخبار وما يترتب عليه من تحليلات قوية وموثقة الأمر الذي يجعلنا نفخر بوجود قناة تعمل بكل هذه الاحترافية.

وكان أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أشاد بقطاع القنوات الإخبارية بالشركة، بعد التزامهم بالمعايير المهنية، في تغطية اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس يحيى السنوار.

وكتب أحمد فايق عبر حسابه على 'فيس بوك': 'شكرًا لقطاع القنوات الإخبارية بالمتحدة، شكرًا للقاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز، شكرًا على الالتزام بالمواثيق المهنية والأخلاقية وعدم نشر صور وفيديوهات جثة السنوار'

وتابع فايق: 'وهو الفخ الذي نصبته قنوات الإعلام العبرية، وتناقلت عنها وسائل إعلام عالمية ضد كل المواثيق المهنية والأخلاقية بنشر وعرض صور وفيديوهات للجثمان بشكل بشع ومبالغ فيه'، ليرد عليه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة، قائلًا: 'شكرا أ. أحمد'.

وكانت اللحظات الأخيرة من حياة يحيى السنوار، شهدت أحداثًا دراماتيكية صورتها مسيرة إسرائيلية، أثناء إصابته داخل منزل في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال، منذ أكتوبر العام الماضي.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو زعم أنه لحظة تفقد يحيى السنوار بطائرة مسيرة، وهو يجلس على كرسي وملثم الوجه، ومصاب، ويحاول أن يدمر المسيرة.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، إن المواجهة التي تم فيها تصفية زعيم حماس يحيى السنوار، كانت جزءًا من نشاط الجيش الإسرائيلي المستمر لتحديد وتدمير الأنفاق في رفح، وقد قُتل السنوار نتيجة انهيار المباني عليه وشظايا سلاحين 'قذائف دبابة ميركافا مارك 4 من اللواء 460 وصاروخ ماتادور من تصنيع رافائيل'.

ونشر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الليلة الماضية عن تسجيل للسنوار، كما يظهر من الطائرة بدون طيار التي تم إرسالها لتفتيش المبنى الذي كان فيه، حيث شوهد زعيم حماس جالسًا ملثمًا ويشعر بالغضب في زاوية الغرفة ممسكًا بعصا يحاول رميها على الطائرة بدون طيار لإسقاطها.