تراس الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مهمًا لمتابعة سير العمل بالمنظومة المائية في محافظة البحيرة، وذلك استعدادًا لفترة أقصى الاحتياجات المائية التي تتطلب أعلى درجات الجاهزية.

وخلال الاجتماع، تم استعراض مستجدات أعمال تطهير الترع والمصارف على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى التنسيق الفعال مع وزارة الزراعة وروابط مستخدمي المياه لمتابعة تطهير المساقي الخصوصية التي تمتد لأطوال تصل إلى حوالي 2300 كيلومتر. كما تم التطرق إلى موقف صيانة بوابات أفمام الترع والمنشآت المائية ضمن مشروع 'تأهيل المنشآت المائية'، ومتابعة النقاط الساخنة والإجراءات المتخذة لتحسين حالة الري بها.

توجيهات وزير الري لضمان استيفاء الاحتياجات المائية

وجه سويلم بمجموعة من الإجراءات الحاسمة لضمان استمرارية وكفاءة إمداد المياه، أهمها:

التشديد على ضرورة إنهاء المرحلة الثانية من خطة التطهيرات بإدارة ري غرب البحيرة، والتي تشمل 111 ترعة بأطوال تصل إلى 605 كيلومترات، بحد أقصى يوم 15 يوليو 2025، وتأكيد أهمية المتابعة الدقيقة لأعمال المقاولين لضمان الجودة والالتزام بالمواعيد، وسرعة إنهاء أعمال تطهير الترع (مثل ترعة ابتوك، الانطلاق، وفرع 3 الرواد) وصيانة البوابات التي يتم تنفيذها ذاتيًا بواسطة إدارة الصيانة الوقائية، وفقًا للبرامج الزمنية المحددة.

وكلف باستمرار التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وروابط مستخدمي المياه لمتابعة تطهير المساقي الخصوصية، وتفعيل دور هذه الروابط في التعاون مع الوزارة لإدارة المياه بفاعلية، و اجراء متابعة صارمة لاستخدام نظم الري الحديث في الأراضي الرملية بنطاق المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فورًا تجاه المخالفين الذين ما زالوا يعتمدون على الري بالغمر في هذه الأراضي.

وشدد على استمرار متابعة أعمال صيانة البوابات والالتزام الصارم بالمناوبات، والمتابعة المستمرة لمناسيب المياه بشبكة الترع لضمان تحقيق العدالة في توزيع المياه بين جميع المنتفعين، و التنسيق المكثف مع جميع الجهات المعنية بخصوص الأعمال الجارية على ترعة المحمودية لضمان كفاية التصرفات المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات.

أكد سويلم، الجاهزية الكاملة للمنظومة المائية بمحافظة البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات المائية خلال هذه الفترة الحرجة، مشددًا على أهمية تضافر الجهود لضمان كفاءة توزيع المياه ووصولها إلى كافة المنتفعين.