خرجت الفنانة التشكيلية كارولين ويندلين، عن صمتها بعد واقعة سرقة لوحاتها الفنية بواسطة مها الصغير. 

وكتبت كارولين ويندلين، منشورا مطولا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجهته لـ الإعلامية منى الشاذلي ومها الصغير، بعد سرقة أعمالها.

وكتبت كارولين ويندلين: «السرقة ليست جيدة.. أنا لست غنية أو مشهوة.. أعمل حتى أشعر بالإرهاق، كل ذلك بينما أربي 3 أطفال صغار وأصب قلبي كله في فني. على أمل أن يمنحنا يومًا ما فرصة لشراء منزلنا الأول.. لذا تخيل كيف يبدو الشعور عندما ترى مؤثرة ثرية تسرق فني وتدعي أنه ملكها وتقدمه على التلفزيون الوطني كما لو أنه جاء من بين يديها». 

وتابعت: «مها الصغير لم تفعل ذلك برسمي فقط، ولكن أيضاً بعمل ثلاثة فنانين آخرين. لوحتي التي زعمت أنها لها بعنوان 'أصبح الحديقة' وهي ترمز إلى كيف مع الوقت والصبر نصبح إلى ما نربيه. رؤية شخص ما يمحو هذا المعنى مؤلم للغاية».

واستطردت: «منذ نشر هذا، تلقيت آلاف الرسائل من المصريين الطيبين - أيضا عشرات الصحفيين - يعتذرون ويقولون كم يشعرون بالخجل مما فعلته. لا يمكنني الإجابة عليهم جميعاً، ولكن يرجى العلم أنني أراهم، وأنا ممتن للغاية لكل منكم استغرق وقته في مراسلته لي. لطفك يظهر حقا في رسائلك». 

واستكملت: «يبدو اتخاذ الإجراءات القانونية أنه لن ينتج عنه أي شيء حيث تم إزالة الفيديو الآن من اليوتيوب، وقد اعتذر مقدمة التلفزيون منى الشاذلي، علناً من ليزا لاش نيلسون، (لكن ليس لي أو لـ سيتي بعد! ) المؤثر لم يذكر أي شيء على الإطلاق حتى الآن».

وأضافت: «سرقة الفن بهذه الطريقة أمر مخزي، وللأسف من سنين صار معي. هذا هو السبب في أنني أحاول دائمًا نشر مقاطع الفيديو حيث أنا في الفيديو بنفسي. ولكن حتى ذلك الحين، يستمر الناس في استخدام محتواي في حسابات مزيفة وحتى يحاولون الاحتيال على الناس (لذلك يرجى الانتباه أنا فقط أتواصل مع الأشخاص من بريدي الإلكتروني الرسمي .. وشكرا مرة أخرى لكل من يدافع عن حقوق الفنانين». 

وكانت لاحقًا، اتهمتها الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بسرقة لوحتها الشهيرة “صنعت لنفسي أجنحة”، التي رسمتها عام 2019، وأكدت نيلسون أن اللوحة معروفة دوليًا وتم استخدامها كغلاف لكتاب بإذن منها.

من جانبها، علّقت منى الشاذلي عبر حسابها على إنستجرام مؤكدة أن اللوحة تعود للفنانة الدنماركية، مشددة على احترام حقوق المبدعين. حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من مها الصغير على هذه الاتهامات.