جدري القرود.. مع عودة انتشار «جدري القرود» في العديد من الدول، بدأ الكثيرون يتساءلون عما إذا كان الفيروس ينتقل عبر حيوانات أخرى للإنسان.

وتستعرض «الأسبوع»، بعض الحيوانات الناقلة لجدري القرود، وجاءت كالتالي:

حتى الآن، لم يتم تحديد نوع واحد بشكل قاطع كناقل رئيسي لفيروس جدري القردة، ومع ذلك، تشير الأدلة المتاحة إلى أن مجموعة متنوعة من الحيوانات قد تكون حاملة للفيروس، بما في ذلك:

- القوارض

أظهرت الدراسات أن القوارض مثل الفئران والجرذان هي الحامل الرئيسي لفيروس جدري القردة في البرية، حيث تعيش هذه القوارض غالبا بالقرب من البشر، مما يزيد من فرص انتقال الفيروس إليهم.

- البرمائيات

تشير بعض الدراسات إلى أن بعض أنواع البرمائيات قد تحمل الفيروس وتساهم في انتشاره.

- السناجب

خاصة في المناطق التي تتشارك فيها مساكنها مع البشر.

- الخفافيش

على الرغم من ارتباطها بفيروسات أخرى مثل فيروس كورونا، إلا أنها قد تلعب دورا في نقل فيروس جدري القردة.

- القرود

على الرغم من أن القرود ليست الحامل الرئيسي للفيروس، إلا أنها كانت أول الحيوانات التي تم رصد الإصابة بها بجدري القردة، مما أدى إلى تسمية المرض بهذا الاسم، وبعض أنواع القرود، مثل قرود المكاك، يمكن أن تحمل الفيروس وتنقله إلى الإنسان.

اكتشف فيروس جدري القردة لأول مرة في عام 1958 في مستعمرات قرود المكاك المستخدمة في الأبحاث العلمية، ومن هنا جاء اسم الفيروس، وقد ركزت الأبحاث الأولية على القرود كناقل رئيسي لهذا الفيروس، ولكن الدراسات اللاحقة أشارت إلى أن القرود ليست المصدر الوحيد، بل إن هناك مجموعة واسعة من الثدييات قد تلعب دورا في دورة حياة الفيروس.

هناك أكثر من طريقة تتسبب في انتقال الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان، منها:

يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق ملامسة دم الحيوان المصاب أو سوائل جسده أو آفاته الجلدية.

كذلك تناول لحوم الحيوانات المصابة دون طهيها جيدًا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمرض.

كما يمكن للفيروس أن ينتقل عبر المواد الملوثة مثل الفراش أو الملابس التي كانت على اتصال بالحيوان المصاب.