أثار ظهور الأميرة كيت ميدلتون إعجاب الكثير، في ثاني ظهور لها، خاصة بعد فترة العلاج الكيميائي الذي تلقته بسبب إصابتها بمرض السرطان.

وأطلت الأميرة كيت ميدلون، في غضون يومين، أثناء قيامها بواجباتها العامة بعد فترة علاج كيميائي، مما يعكس عودتها التدريجية إلى حياتها المهنية والملكية.

وخطفت كيت أنظار الجميع أثناء ظهورها، إذ ظهرت مرتديةً قبعة سوداء أنيقة وفستانًا قصيرًا أسود اللون مزينًا بزهرة الخشخاش الحمراء، تلبيةً للبروتوكول الملكي وتكريما لذكرى الشهداء.

ونسقت «كيت» إطلالتها بجوارب خفيفة باللون الأسود، وانتعلت حذاء «Romy 100» باللون الأسود من ماركة «Jimmy Choo»، وحملت حقيبة مربعة صغيرة الحجم ومبطّنة من جلد الخراف من «Chanel».

واختارت أميرة ويلز أن تزين إطلالتها بمجموعة من المجوهرات الملكية الثمينة، أبرزها خاتم الخطوبة الذي يرمز إلى حبها لزوجها الأمير وليام، والذي عادت لارتدائه لأول مرة بعد فترة غياب نزعه والظهور دونه.

وارتدت أقراط الأميرة ديانا الماسية الأنيقة، مع قلادة لؤلؤ عتيقة من مونيكا فينادير، ودبوس يرمز لذراع الأسطول الجوي الذي ترأسه.

وتحدثت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرة إلى أن الأميرة كيت ميدلتون في ظهورها الثاني بدت قاتمة وصارمة.

وأوضحت أنّ لغة جسد الأميرة كيت، وحتى أسلوبها أظهر عودة إلى ما يشبه الشكل الملكي الكامل، وأصبح تعبير وجهها قاتمًا بمجرد سماع دقات ساعة بيج بن، وكانت هناك نسخة أكثر ضبطًا لإشاراتها العاطفية الواضحة التي ظهرت في حفل الليلة السابقة.

وأضافت خبيرة لغة الجسد: «الأميرة بدت دامعة العينين، ولكن ظهر حزنها بنظرة ملكية شرسة من التأمل الصارم، كما أنّ الملابس التي اردتها تشير إلى عودة أميرة ويلز إلى الوضع الملكي الذي كان يستمتع به دائمًا أكبر معجبيها».