تحفظ أبو بكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، عن كشف أهداف الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها قبل أيام في تسع مدن مغربية، لأسباب اعتبرها موضوعية.

وقال سبيك متحدثا أمام وسائل الإعلام صباح اليوم الاثنين في ندوة صحفية عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مقره بمدينة سلا، 'إن الإفصاح عن الأهداف بمواقعها وأسمائها من شأنه أن يقدم هدية للتنظيمات الإرهابية'.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن المؤسسات الأمنية تسعى وهي تتعامل مع أحداث مثل هذه، إلى ضمان حماية المواطنين، وليس إلى نشر الخوف في صفوفهم.

وسجل المسؤول الأمني أن الذخيرة التي تم حجزها على مستوى منطقة بالقرب من الرشيدية، أشرف على تمريرها القيادي الإرهابي عبد الرحمان الصحراوي الحامل للجنسية الليبية، وهو المشرف على غرفة العمليات الخارجة لدى 'داعش الساحل'.

وعاد سابيك ليرفض من جديد خطاب التشكيك الذي تقابل به عمليات تفكيك الخلايا الارهابية، واستدل بمتزعم 'خلية الأشقاء الثلاثة' بحد السوالم، الذي قال إنه اعترف عند التحقيق معه بأن 'أسلوب التشكيك لا يراد منه إلا تبخيس جهود المؤسسات الأمنية ومحاولة ثنيها عن عملها'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية