أكد الدكتور محفوظ رمزي، عضو لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن هناك أزمة حدثت في بعض الأودية بسبب تعويم الجنيه خلال الفترة الماضية.

وقال رمزي خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'أزمة الدواء بدأت في الانفراج بعد بدء بعض المصانع المتوقفة في العمل مجددا'.

وأضاف: 'لو كان لدينا مصنع يقوم بإنتاج 100 صنف من الدواء، وكان هناك 20 منها ناقصين والسوق يحتاج إليها منذ عدة أشهر، حتى أقوم بإنتاج الـ 20 صنف نحتاج إلى شهر ونصف، اليوم لو كان السوق محتاج 400 ألف عبوة فيتم إنتاج 40 ألف حاليا وبالتالي يتم سحبها على الفور لأن السوق يحتاج إليها'.

وتابع: 'هناك مصنع شهير ينتج نوع من أنواع أدوية الضغط وينقسم إلى 7 تركيزات وحتى يتم إنتاج التركيزات السبعة يحتاج إلى 10 أيام'.

وأوضح: 'بعد التصنيع وخلال التعبئة يتم عمل بعض التحاليل وهو ما يحتاج إلى أسبوع وبالتالي نزول الصنف للسوق يحتاج إلى 10-15 يوما، المصانع بدأت تنتج بالفعل ولكن الأزمة سوف تنتهي بحلول شهر سبتمبر المقبل لو استمر سعر الدولار كما هو'.

وأكمل: 'هناك بعض المتغيرات التي تحدث أحيانا رغما عن المسؤولين، أحيانا يمكن أن يحتاج المصنع إلى استيراد مادة فعالة من مصنع ما أحيانا قد لا تكون المادة الفعالة متوفرة حاليا وبالتالي نحتاج بعض الوقت لتغيير المورد'.

وذكر: 'المصانع بدأت تنتج الأدوية بالفعل، وهناك أزمة ولكن نحتاج للتعاون من أجل تخطيها، ومازلنا نصمم على أن يكتب الدواء للمريض بالاسم العلمي، بعض الأصناف بدأت تزيد حاليا والدواء الأجنبي المستورد من الخارج والذي له مثائل مصرية لا يعنيني سعره لأن هناك أدوية مصرية متاحة بنفس المادة الفعالة ونفس الشكل الصيدلي'.