أكد الإعلامي نشأت الديهي أن حركة حماس وجهت عدد من الرسائل إلى جهات مختلفة خلال عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين.

وقال الديهي خلال برنامج بالورقة والقلم' المذاع على قناة 'تن': 'وصلنا لنهاية المرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية أمريكية'.

وأضاف: 'اليوم المرحلة السابعة من تبادل الأسرى واللي تم خلالها تسليم ستة من الاسرى الإسرائيليين في 3 أماكن لأول مرة وقامت حماس بالتسليم في 3 أماكن ربما الحركة أرادت أن توجه رسالة من خلال تعدد أماكن تسليم الأسرى ما بين رفح وتم تسليم اثنين من الأسرى ومخيم النصيرات اثنين من الأسرى وشمال غزة أسير واحد'.

وتابع: 'حركة حماس كالمعتاد كانت توصل رسائل بليغة إلى جهات محددة رسائل حماس بعلم الوصول إلى أخرين، أول هذه الرسائل في عبارات كانت موجودة على منصات التسليم، كان في عبارة لنتنياهو الضغط العسكري وحدة سيعيد الاسرى وحماس أضافت اهدأ يا نتنياهو ولا تنضغط'.

وواصل: 'كتبوا على لافتة كبيرة الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية وكتبوا أيضا اخلع حذائك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء'.

وأوضح: 'كان في منصة عليها صورة لقبة الصخرة ومجموعة من المسلحين باتجاه القبة وكتبوا نستطيع أن نغير التاريخ وعرضت المقاومة صور لأسلحة الإسرائيلية تم اغتنامها وقلبت الأسلحة بعكس استخدامها منكسة'.

وأكمل: 'العبارات تمثل حرب دعائية بين حماس وإسرائيل، إسرائيل ليست لديها إلا الأسرى الفلسطينيين وتكتب على ملابسهم عبارات وكتبوا من سفر المزامير في العهد القديم (أطارد أعدائي فأدركم ولا أرجع حتى القضاء عليهم)'.

واختتم: 'أهم ما لفت نظري هو رفع العلم الفلسطيني وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وسط اهازيج وكرنفالات احتفالية وهذا في تقديري منعطف جديد أو إشارة جديدة من حماس لها ما بعدها اليوم حماس ترفع العلم الفلسطيني وتضع النشيد الوطني الفلسطيني ربما تكون رسالة تقول إننا نحو الدولة الفلسطينية بعلم واحد ونشيد واحد وكلنا نذوب في هذا الإطار واتخيل انها رسالة من حماس إلى السلطة الفلسطينية أو إلى اشقائهم في مصر'.