أثار الإعلان عن إقامة حفل لفرقة الروك الألمانية العالمية 'سكوربيونز' في مصر يوم 15 أكتوبر جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وتواجه الفرقة اتهامات بدعم إسرائيل بسبب مواقف سابقة تضمنت رفع العلم الإسرائيلي خلال حفلاتها.

وكانت الفرقة قد أعلنت عن إحياء الحفل بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسها، ضمن جولة عالمية تشمل عدة دول. ويأتي هذا الحفل بعد حوالي 20 عاما من آخر ظهور للفرقة في مصر عام 2005، عندما أحيت حفلين أحدهما عند أهرامات الجيزة والآخر في شرم الشيخ، بدعم من السفارة الألمانية ووزارة الثقافة المصرية آنذاك.

تصاعدت حملات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #إلغاء_حفل_سكوربيونز_في_مصر، حيث شارك آلاف المغردين فيديوهات وتسجيلات تظهر أعضاء الفرقة وهم يعبرون عن تأييدهم لإسرائيل، بما في ذلك حفل أقيم في تل أبيب عام 2018. واعتبر المشاركون في الحملة أن استضافة الفرقة تتعارض مع الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، لم تصدر أي جهة رسمية مصرية حتى الآن بيانا واضحا حول مصير الحفل، بينما تستمر التذاكر في البيع عبر المنصات الرسمية. وتشير مصادر فنية إلى صعوبات لوجستية وقانونية قد تواجه إلغاء الحفل في هذه المرحلة المتأخرة، نظراً للالتزامات التعاقدية والخسائر المادية المحتملة.

يذكر أن فرقة 'سكوربيونز' تعد من أبرز فرق الروك العالمية، حيث تأسست عام 1965 واشتهرت بأغاني مثل 'Wind of Change' و'Still Loving You'. وكان من المقرر أن يقدم الحفل مجموعة من أشهر أعمال الفرقة خلال مسيرتها الفنية التي تمتد لستة عقود.

المصدر: RT + المصري اليوم