أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد، اللواء علي شادماني، في غارة جوية استهدفت موقعًا عسكريًا في شمال غرب إيران.

في رد فعل سريع، أطلقت إيران رشقات من الصواريخ الباليستية باتجاه تل أبيب، مما أسفر عن سماع دوي انفجارات في المدينة وتفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق.

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن القبة الحديدية، منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، فشلت في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية في بعض المناطق.

الهجوم الإيراني يأتي في وقت حساس، حيث كانت تل أبيب تشهد حالة من الاستنفار الأمني بعد سلسلة من الهجمات السابقة. ويُتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى زيادة التوترات في المنطقة.

وتسارعت وتيرة التصعيد بين إسرائيل وإيران في الأشهر الأخيرة، حيث تبادل الطرفان الهجمات والتهديدات. وتُعد عملية اغتيال علي شادماني، الذي تولى منصبه مؤخرًا، تطورًا خطيرًا قد يفتح الباب أمام موجة عنف غير مسبوقة في المنطقة.