أكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يظل محطة مهمة تذكّر العالم بحجم الصمود الإنساني الذي يقدمه الشعب الفلسطيني يومًا بعد يوم، رغم ما يواجهه من دمار وحصار ومعاناة قاسية.

وقالت إن تضامننا مع الشعب الفلسطيني هو تضامن من القلب، نابع من قيم راسخة وموقف مصري ثابت يقف دائمًا في صف الحق والإنسانية.

وأوضحت فاطمة عبد الواسع أن مصر، قيادةً وشعبًا، تواصل القيام بدورها التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال الجهود الإنسانية والإغاثية المستمرة والعمل الجاد للإسراع في إعادة الإعمار، انطلاقًا من مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تنفصل عن تاريخ مصر تجاه القضية الفلسطينية.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني أثبت للعالم كله أنه “أقوى من الألم وأقدر على الدفاع عن كرامته وحقه في الحياة”، وأن صموده أصبح رمزًا عالميًا للإرادة البشرية التي لا تُهزم مهما اشتدت الظروف.

وأشارت فاطمة إلى أن دور مصر لن ينتهي، بل سيظل ممتدًا ومتجددًا، حيث كانت القاهرة في مقدمة الدول التي تحركت للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهي الاتفاقية التي احتضنتها مصر وساهمت في تهدئة الأوضاع وفتح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية، والتمهيد لبدء إعادة الإعمار بعد سنوات من المعاناة.

وأكدت أن التحركات المصرية — سواء عبر المفاوضات أو قوافل الإغاثة — تعكس إدراكًا عميقًا لضرورة حماية المدنيين وصون الحق في الحياة، مشددة على أن مصر بقيادتها وشعبها ستظل صامدة جنب إخوتها الفلسطينيين، تدعمهم، وتساندهم، وتقف إلى جوارهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة ويعيشوا في أمن وسلام وكرامة.

واختتمت فاطمة عبد الواسع تصريحاتها بالتأكيد على أن “فلسطين ستبقى قضية كل الأحرار، وصمود شعبها هو الشعلة التي تُلهم العالم كله”.